جنيف (رويترز) - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة إن ما يصل إلى نصف مليون أفغاني يمكن أن يفروا من بلادهم بحلول نهاية العام، وناشدت جيران أفغانستان إبقاء الحدود مفتوحة أمام طالبي السلامة.
وقالت كيلي كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عمليات التسجيل تبين تدفق بضعة آلاف من الأفغان على إيران يوميا مع استفحال الأزمة في أفغانستان في حين تواصل أعداد من التجار التنقل بين أفغانستان وباكستان.
وقالت كليمنتس في إيجاز صحفي في جنيف "فيما يتعلق بالأعداد نتخذ استعداداتنا لنحو 500 ألف لاجئ جدد في المنطقة. هذا سيناريو الحالة الأسوأ".
وأضافت "رغم أننا لم نشهد تدفقات كبيرة من الأفغان في المرحلة الحالية فإن الوضع داخل أفغانستان تطور بأسرع مما توقع أحد".
ومضت تقول إن هناك "زيادة صغيرة" في التدفق على باكستان في الأيام الأخيرة.
وقالت كليمنتس إن خطط الطوارئ للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدر عدد اللاجئين المتوقع من أفغانستان خلال الأشهر الأربعة المقبلة بنصف مليون يفرون إلى إيران وباكستان ودول أسيا الوسطى.
ولم تدل بتفاصيل عن التطورات التي يمكن أن تكون السبب في مثل هذه الزيادة المفاجئة في أعداد اللاجئين في الوقت الذي تسبب فيه هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل 85 شخصا خارج مطار كابول.
وقالت كليمنتس إن فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أجرى محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومانحين آخرين فيما يتعلق بالدعم المالي لخطة المفوضية لإيواء ورعاية اللاجئين الجدد.
وقالت نجيبة وزيفادوست الرئيسة التنفيذية لشبكة اللاجئين لآسيا والمحيط الهادي التي عبرت عن قلق خاص على سلامة النساء إن هناك من تتصلن على خط للمساعدة مخصص للأزمة الأفغانية قائلات إن هناك "إعدامات وأعمال ضرب وحملات ضد وسائل الإعلام ومحطات الإذاعة".
واضافت "تتحدث نساء عن خوفهن من القتل لمجرد أنهن نساء".
(تغطية صحفية ستيفاني نيبيهاي وإيما فارج -إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)