🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البرلمان اللبناني يبلغ المحقق العدلي بأن استدعاء رئيس الحكومة خارج اختصاصه

تم النشر 27/08/2021, 16:09
© Reuters. مظاهرة بدعوة من عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام قصر اليونسكو في العاصمة اللبنانية يوم 12 أغسطس آب 2021. تصوير: عزيز طاهر - رويترز.

بيروت (رويترز) - أبلغ مجلس النواب اللبناني يوم الجمعة المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت في العام الماضي بأن استدعاء رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب خارج نطاق اختصاصه، وذلك بعدما لم يحضر دياب أمامه للإدلاء بأقواله.

ويقود القاضي طارق بيطار التحقيقات المتعلقة بالانفجار، وأصدر طلبات استجواب في يوليو تموز لدياب وغيره من كبار المسؤولين ومنهم وزراء سابقون وجه لهم القاضي السابق في التحقيقات تهمة الإهمال الذي أدى لحدوث الانفجار.

ونفوا جميعا ارتكاب أي مخالفة.

وفي خطاب إلى النيابة العامة التمييزية قال الأمين العام لمجلس النواب إن إصدار ورقة إحضار رئيس الحكومة ليس من اختصاص القضاء العدلي.

ووقع الانفجار في الرابع من أغسطس آب 2020 بسبب شحنة ضخمة من مادت نترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ لأعوام على نحو لا يراعي إجراءات السلامة. وأودى الانفجار بحياة أكثر من 200 وأصيب الآلاف، فضلا عن تدمير مساحات واسعة من العاصمة.

ويشعر الكثير من اللبنانيين بالغضب لعدم محاسبة أي من المسؤولين الكبار.

وتتهم فصائل سياسية مؤثرة بيطار بالتحيز، واتهمته جماعة حزب الله الشيعية هذا الشهر بتسييس الأمر.

وعارض سياسيون سنة، منهم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، تحركات المحقق العدلي مع دياب قائلين إنه تم حسر الأمر على منصب رئيس الوزراء، الذي يشغله مسلم سني بموجب النظام الطائفي اللبناني.

وفي بيان صدر في وقت متأخر يوم الخميس قال رؤساء حكومة سابقون منهم الحريري إن الرئيس ميشال عون كان على علم بوجود الكيماويات في المرفأ، وأضافوا أنه لم يفعل شيئا لتجنب الانفجار.

وذكروا أنه يتعين رفع الحصانة عن عون، وقالوا إن التحقيق يدار من القصر الرئاسي.

ورد عون يوم الجمعة بقوله إن الاتهامات الواردة في البيان مؤسفة وبخاصة أنه أبدى بالفعل في يوليو تموز استعداده للإدلاء بأقواله في القضية.

ولم يعلق بيطار على الاتهامات بأنه يطبق أجندة سياسية.

© Reuters. مظاهرة بدعوة من عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام قصر اليونسكو في العاصمة اللبنانية يوم 12 أغسطس آب 2021. تصوير: عزيز طاهر - رويترز.

ونفى عون مسؤوليته عن الانفجار وقال إنه مستعدة لتقديم شهادته.

ويضغط بعض أعضاء مجلس النواب لتحويل التحقيق مع كبار المسؤولين إلى مجلس خاص ينظر في القضايا ضد الرؤساء والوزراء السابقين. ويخشى البعض أن يعطل ذلك التحقيق القضائي.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.