🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سكان: الجيش السوري يقصف مسلحي المعارضة في مهد الانتفاضة بالجنوب

تم النشر 29/08/2021, 19:39

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال سكان إن الجيش السوري قصف آخر جيب لمسلحي المعارضة بمدينة درعا بجنوب البلاد يوم الأحد مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في واحد من أشد الهجمات دموية خلال الحصار المفروض على مهد الانتفاضة.

وأحجم الجيش عن التعليق على التقارير لكنه قال في بيان إن صبره نفد تجاه ما سماه "الجماعات المسلحة والإرهابيين" في هذه البلدة.

ومنعت فرقة نخبة بالجيش السوري، تدعمها فصائل إيرانية مسلحة، وصول إمدادات الغذاء والوقود إلى درعا البلد بغية الضغط على المسلحين للاستسلام بعد ثلاث سنوات من استعادة القوات الحكومية سيطرتها على معظم المنطقة قرب الحدود مع الأردن.

وقال أبو جهاد الحوراني وهو مسؤول محلي لرويترز إنهم يستخدمون ما يسمى بصواريخ الفيل بشكل عشوائي، في إشارة إلى صواريخ محلية الصنع. وأمكن سماع الانفجارات في خلفية المشهد.

وقال سكان إن ست جثث انتشلت من أنقاض منازل تعرضت للقصف في وسط أحد أحياء درعا والذي شهد أولى الاحتجاجات السلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد في عام 2011.

وتطوق الفرقة الرابعة هذا المعقل منذ شهرين. والفرقة الرابعة تابعة للجيش السوري وهي القوة الرئيسية في المحافظة الجنوبية ومدعومة من فصائل مسلحة محلية تمولها طهران.

* القوى العالمية والفصائل المسلحة

قال مسؤولون محليون وسكان ومسؤولون عسكريون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الهجوم محاولة لتقويض الجهود الروسية لحل المواجهة دون هجوم شامل.

وأعلن الجنرالات الروس الذين أجروا محادثات مع شخصيات محلية وقادة الجيش خطة في 14 أغسطس آب تسمح للجيش بالدخول لكنها تعطي ضمانات للسكان بعدم تعرضهم لأعمال انتقامية، كما توفر ممرا آمنا لمسلحي المعارضة للمغادرة إلى مناطق المعارضة الأخرى في شمال غرب سوريا.

وفي عام 2018، استعاد الجيش السوري، بمساعدة سلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية، السيطرة على المحافظة الجنوبية المتاخمة لهضبة الجولان.

وأعطت موسكو في ذلك الحين ضمانات لإسرائيل وواشنطن بأنها ستمنع الفصائل المسلحة المدعومة من إيران من توسيع نفوذها في المنطقة.

وأجبر ذلك الاتفاق آلاف المعارضين المدعومين من الغرب على تسليم الأسلحة الثقيلة لكنها منعت الجيش من دخول درعا البلد التي ظلت إدارتها في أيدي المعارضة.

وحمّل أحد كبار السن، ويدعى أبو يوسف المسالمة، روسيا المسؤولية عن إصابة أي طفل. وقال إن هذه حرب تفرضها إيران ويراقبها الروس.

وعبرت واشنطن وقوى غربية كبرى عن قلقها من الحملة العسكرية لقوات الأسد في درعا، والتي يقولون إنها تمثل اختبارا لتعهدات روسيا بالحفاظ على الاستقرار وكبح جماح الميليشيات الإيرانية في المنطقة الحدودية.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.