🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تعارض اعتزام بايدن إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس

تم النشر 01/09/2021, 14:41
محدث 01/09/2021, 22:54
© Reuters. يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي يتحدث خلال مؤتمر صحفي في الرباط يوم 11 أغسطس آب 2021. تصوير: يوسف بودلال - رويترز.
USD/ILS
-

من دان وليامز

القدس (رويترز) - قالت إسرائيل يوم الأربعاء إن اعتزام الولايات المتحدة إعادة فتح قنصليتها في القدس، والتي تمثل عادة قاعدة للتواصل الدبلوماسي مع الفلسطينيين، "فكرة سيئة" وقد تزعزع حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت الجديدة.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أبدت تأييدها لمطالب إسرائيل بالقدس عاصمة لها وذلك عبر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها. وفي وقت لاحق، دمجت القنصلية الواقعة في غرب القدس مع السفارة.

وكان ذلك من بين عدة تحركات أثارت غضب الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولة يأملون في إقامتها في المستقبل.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة العلاقات مع الفلسطينيين ودعم حل الدولتين والمضي قدما في إعادة فتح القنصلية المغلقة منذ 2019. وتتولى السفارة إدارة الشؤون الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في مؤتمر صحفي عندما سئل عن إعادة فتح القنصلية "نعتقد أنها فكرة سيئة... القدس هي العاصمة السيادية لإسرائيل وإسرائيل وحدها، ولذلك لا نراها فكرة صائبة".

وأضاف "نعرف أن للإدارة (إدارة بايدن) طريقة مختلفة في النظر لهذا، لكن لأن الأمر يحدث في إسرائيل فإننا واثقون في أنهم ينصتون إلينا بإمعان".

وقال واصل أبو يوسف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية لرويترز إن الرفض الإسرائيلي لإعادة فتح القنصلية كان متوقعا، مضيفا أن إسرائيل تحاول الإبقاء على الوضع الراهن وعرقلة أي حل سياسي.

وبسؤاله عن تصريحات لابيد، قال متحدث باسم السفارة الأمريكية "كما أعلن الوزير بلينكن في مايو، ستمضي الولايات المتحدة قدما في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس. ليست لدينا معلومات أخرى نعلنها في الوقت الحالي".

وقال المتحدث إن الولايات المتحدة لم تتراجع عن قرارها بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو اعترافها بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

واستولت إسرائيل على شرق المدينة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967.

وهي تعتبر القدس بأكملها عاصمة لها، وهو وضع لا يحظى باعتراف دولي. ولدى اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017، قال ترامب إنه لم يتخذ موقفا بشأن "أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، بما في ذلك حدود السيادة الإسرائيلية في القدس.

ويعارض بينيت، القومي الذي يرأس تحالفا متعدد الأحزاب، قيام دولة فلسطينية. وقال لابيد إن إعادة فتح القنصلية قد يزعزع حكومة بينيت التي أنهت في يونيو حزيران حكم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو الذي استمر وقتا طويلا.

© Reuters. يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي يتحدث خلال مؤتمر صحفي في الرباط يوم 11 أغسطس آب 2021. تصوير: يوسف بودلال - رويترز.

وأضاف "لدينا هيكل مثير للاهتمام لكن هش لحكومتنا ونعتقد أن هذا قد يزعزع هذه الحكومة ولا أظن أن الإدارة الأمريكية تريد حدوث هذا".

ومضى قائلا إن الانقسامات بين الفلسطينيين تضفي أيضا شكوكا على فرص الدبلوماسية. وتابع "أنا مؤمن بحل الدولتين... لكن سيكون علينا الإقرار بحقيقة أنه غير قابل للتنفيذ في الوضع الراهن".

(إعداد لبنى صبري ودعاء محمد ومحمود سلامة للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.