🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نيوزيلندا حاولت ترحيل مرتكب هجوم أوكلاند منذ سنوات

تم النشر 05/09/2021, 05:58
محدث 05/09/2021, 06:00
© Reuters.
META
-

ولنجتون (رويترز) - قالت الحكومة النيوزيلندية إنها حاولت منذ سنوات ترحيل المسلح الذي طعن بسكين سبعة أشخاص في مركز تجاري في أوكلاند الأسبوع الماضي بعد أن نشرت المزيد من التفاصيل حول المهاجم بعد رفع أمر قضائي بعدم النشر.

وذكرت وثائق المحكمة التي نُشرت يوم الأحد أن المهاجم هو أحمد أصيل محمد شمس الدين (32 عاما) وهو مسلم من التاميل من سريلانكا. ووصل شمس الدين إلى نيوزيلندا قبل عشر سنوات بتأشيرة طالب للحصول على وضع لاجئ والذي تم منحه له في عام 2013.

ولفت شمس الدين انتباه الشرطة والأجهزة الأمنية في 2016 بعد أن أبدى تعاطفه على فيسبوك (NASDAQ:FB) مع هجمات المتشددين ومقاطع حربية مصورة وتعليقات تحض على التطرف العنيف.

وقالت الحكومة في بيان إنه تم اكتشاف أنه حصل على وضع لاجئ عن طريق التحايل. وأضافت أن السلطات كانت قد بدأت في عملية إلغاء وضعه كلاجئ.

وقتلت الشرطة شمس الدين بالرصاص بعد لحظات من بدء طعنه الناس يوم الجمعة. وكان المهاجم قد أدين وسجن ثلاث سنوات تقريبا قبل الإفراج عنه في يوليو تموز.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن "في يوليو من هذا العام التقيت بصفة شخصية مع مسؤولين وأبديت قلقي من سماح القانون بأن يبقى هنا شخص حصل على وضع الهجرة بطريق التحايل ويشكل تهديدا لأمننا القومي".

وأثار هجوم شمس الدين تساؤلات بشأن سبب السماح له بالبقاء حرا إذا كانت السلطات قد رأت أن من الضروري وضع تحت رقابة دقيقة.

وتعهدت أرديرن يوم السبت بإقرار قانون يجرم التخطيط لشن هجوم إرهابي وتشديد قوانين مكافحة الإرهاب الأخرى.

وأصدرت عائلة شمس الدين بيانا لوسائل الإعلام النيوزيلندية المحلية وصفت فيه صدمتها من الهجوم.

© Reuters. محمد شمس الدين، الذي نفذ هجوم على مركز تسوق في أوكلاند قبل أن تقتله قوات إنفاذ القانون، لدى مثوله أمام المحكمة العليا في أوكلاند بصورة غير مؤرخة حصلت عليها رويترز يوم الأحد. صورة حصلت عليها رويترز من طرف ثالث. (يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في الأرشيف. يحظر استخدام الصورة داخل أستراليا أو نيوزيلندا. الترخيص لمدة ثلاثة أشهر فقط.)

وجاء في البيان الذي نشرته قناة 1 نيوز الحكومية "شعرنا بالحزن بعد هذا الحدث المروع".

وقالت العائلة "نتمنى أن نكتشف معكم جميعا ما حدث في قضية أصيل وما الذي كان بإمكاننا جميعا فعله لمنع ذلك".

(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.