كويتا (رويترز) - قال مسؤولون إن ما لا يقل عن ثلاثة جنود من قوات الأمن قُتلوا وأُصيب 20 في هجوم انتحاري في جنوب غرب باكستان يوم الأحد، وسط تصاعد للهجمات على قوات الأمن على مدى شهر.
ويقاتل انفصاليون الحكومة منذ عقود في إقليم بلوخستان بجنوب غرب البلاد حيث تكثف الصين استثماراتها في مشروعات الطاقة والبنية التحتية.
وقال شيخ رشيد وزير الداخلية الباكستاني في مؤتمر صحفي إن الهجوم وقع في وقت راحة الجنود بنقطة تفتيش أمنية. وأضاف أن ثلاثة من عناصر شرطة الحدود قُتلوا وأصيب 20 بجروح.
وقال أزهر أكرم نائب المفتش العام لشرطة كويتا إن انتحاريا على دراجة نارية محملة بستة كيلوجرامات من المتفجرات صدم إحدى مركبات الشرطة.
وأعلنت منظمة إسلامية متشددة تسمى تحريك طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
وصعدت هذه الجماعة، التي جددت ولاءها لحركة طالبان الأفغانية بعد سقوط كابول، حملتها ضد الجيش الباكستاني في الآونة الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء عمران خان على تويتر "أندد بالهجوم الانتحاري الذي شنته جماعة تحريك طالبان باكستان على نقطة تفتيش حدودية على طريق ماستونج في كويتا".
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير)