برلين (رويترز) - قدمت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان شكوى إلى ممثلي ادعاء ألمان يوم الاثنين تتهم فيها بضع شركات ألمانية لتجارة التجزئة في الأزياء بالتربح من عمالة قسرية في منطقة شينجيانغ في الصين.
ويتهم المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية، الذي مقره برلين، ليدل وهوجو بوس وشركات أخرى للتجزئة بالتحريض والتربح بشكل مباشر أو غير مباشر من العمالة القسرية في صناعة القطن في شينجيانغ، بحسب الشكوى التي تقع في 96 صفحة والتي تلقاها ممثلو إدعاء في محكمة كارلسروهه الاتحادية.
وتنفي الصين اتهامات غربية بأنها تسيء معاملة أقلية الإيغور المسلمة في شينجيانغ، أو وجود عمالة قسرية هناك. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم السفارة الصينية في برلين للحصول على تعقيب.
وقالت مسؤولة بارزة بالمركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية "من غير المقبول أن تنتقد الحكومات الأوروبية الصين عن انتهاكات لحقوق الإنسان، في حين أن شركات أوروبية ربما أنها تتربح من استغلال السكان الإيغور."
"حان الوقت لمحاسبة أولئك المسؤولين في الشركات، إذا تأكدت شبهات العمالة القسرية."
ويقول مقدمو الشكوى إنهم يهدفون لإقناع ممثلي الإدعاء بفتح تحقيق قد يضع إدارات شركات التجزئة قيد المحاسبة ويجعل الزبائن أكثر دراية بانتهاكات في سلاسلها للإمداد.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)