🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير خارجية إسبانيا يعبر في باكستان عن قلقه إزاء حقوق الإنسان في أفغانستان

تم النشر 10/09/2021, 13:28
محدث 10/09/2021, 16:42
© Reuters. وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خارج قصر مونكولوا في العاصمة مدريد يوم 13 يوليو تموز 2021. تصوير: خابيير باربانكو - رويترز.

إسلام اباد (رويترز) - عبّر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم الجمعة في تصريحات بإسلام اباد عن قلقه إزاء حقوق الإنسان ومعاملة النساء في أفغانستان في ظل حكومة طالبان الجديدة هناك.

ويزور ألباريس باكستان سعيا لطلب المساعدة في تأمين عملية إجلاء من أفغانستان لمن عملوا مع القوات الإسبانية.

وقال ألباريس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي "في هذه اللحظات تحديدا هناك قلق، ولا يمكنني إخفاء ذلك، إزاء وضع النساء وحقوق الإنسان وحرية الحركة في أفغانستان".

ومضى قائلا "بوسعي أن أؤكد لكم أن حقوق النساء وحقوق الإنسان تهمنا دائما في أي منطقة في العالم".

ومنذ سيطرة طالبان على أفغانستان يوم 15 أغسطس آب تم تفريق عدد من الاحتجاجات بالشوارع قادتها نساء واعتقال وضرب أشخاص. ووعدت طالبان بالتحقيق في تلك الأحداث.

وعندما كانت طالبان في الحكم سابقا في الفترة من عام 1996 إلى 2001 فرضت تفسيرا صارما للشريعة الإسلامية وغالبا ما كانت تعاقب الناس بالجلد وقطع الأيدي والإعدام. وفي ذلك الوقت فرضت الحركة قيودا شديدة على النساء في مجالي التعليم والعمل.

وفي هذه المرة سعت طالبان إلى الظهور بوجه تصالحي. وقال كل من الوزيرين إن على طالبان أن تثبت ذلك بالأفعال.

وقال قرشي إن هذا هو السبب في أن حكومات الدول الأخرى تحجم عن الاعتراف بحكومة طالبان التي شكلتها في السابع من الشهر الجاري.

وأضاف "أرى اهتماما ورغبة في التعامل لكني لا أرى اندفاعا للاعتراف".

وطلب ألباريس تعاون باكستان في تأمين مرور آمن لجميع من عملوا مع القوات الإسبانية أو المؤسسات الأخرى في أفغانستان خلال وجود حلف شمال الأطلسي هناك على مدى عشرين عاما.

وقال "نريد أن يكون بمقدور المتعاونين الأفغان الذين عملوا مع المؤسسات الإسبانية المختلفة خلال تلك السنوات مغادرة هذه الدولة التي يريدون مغادرتها سلميا والمجيء إلى إسبانيا".

© Reuters. وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خارج قصر مونكولوا في العاصمة مدريد يوم 13 يوليو تموز 2021. تصوير: خابيير باربانكو - رويترز.

وتقول إسبانيا إنها أجلت بالفعل ما يزيد على 2200 شخص من أفغانستان، معظمهم أفغان مهددون بانتقام حكومة حركة طالبان منهم.

وأرسلت إسبانيا 27 ألف جندي خلال مشاركتها في الحرب التي استمرت 20 عاما. وتوفي 102 من جنودها هناك.

(إعداد مروة سلام ومحمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.