القدس (رويترز) - قال مسؤولون إن الشرطة الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيا يحمل سكينا، عندما حاول طعن ضباط منهم في البلدة القديمة بالقدس يوم الجمعة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الرجل البالغ من العمر 50 عاما طبيب من القدس الشرقية، وقال سكان إنه كان يتعرض لمشاكل مالية في الأشهر الأخيرة.
كان مئات الفلسطينيين تجمعوا في وقت سابق في ساحة المسجد الأقصى بالبلدة القديمة في احتجاج لإبداء الدعم لستة مسجونين فلسطينيين هربوا من سجن إسرائيلي شديد الحراسة هذا الأسبوع.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية مطاردة في أعقاب هروب الرجال الستة عبر حفرة في أرض زنزانة يوم الاثنين.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه المسجونون هاربين، اعتقل الجيش بعض أقاربهم في شمال الضفة الغربية، مما أشعل احتجاجات فلسطينية واشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه بعد فترة وجيزة من مظاهرة القدس، حاول فلسطيني طعن ضباط شرطة قرب إحدى بوابات مجمع المسجد. وأضافت أن عناصر من الشرطة أطلقوا عليه الرصاص قبل أن يتمكن من مهاجمتهم.
وقالت متحدثة باسم مركز هداسا الطبي في القدس إن الرجل نُقل في حالة حرجة إلى المركز حيث توفي متأثرا بجراحه.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في حرب 1967. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية على هذه المناطق.
ويعتبر الفلسطينيون إخوانهم المسجونين في إسرائيل أبطالا في النضال لإقامة الدولة.
وخمسة من الأسرى الستة أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي والسادس ينتمي لحركة فتح، وهم إما أدينوا أو يُشتبه بتخطيطهم أو تنفيذهم هجمات دامية ضد إسرائيليين.
وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي يوم الخميس إنه سيشكل لجنة للتحقيق في واقعة الهروب.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)