(رويترز) - زاد نابولي من آلام يوفنتوس بعدما أحرز كاليدو كوليبالي هدفا قرب النهاية ليقلب صاحب الأرض تأخره إلى فوز 2-1 يوم السبت ويحافظ على بدايته المثالية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بينما استمر غياب الانتصارات عن منافسه القادم من تورينو.
وللمرة الثانية في آخر 52 موسما يفشل يوفنتوس في الفوز في أول ثلاث مباريات في الدوري.
وكانت المرة السابقة تحت قيادة المدرب الحالي ماسيميليانو أليجري في موسم 2015-2016 لكن الفريق نال اللقب متفوقا بتسع نقاط على أقرب منافسيه.
وأبلغ أليجري شبكة دازون للبث "عندما لا تفوز في كرة القدم يجب عليك السكوت والعمل. أهم شيء الآن هو تحقيق فوزنا الأول".
واستبعد أليجري خمسة لاعبين من أمريكا الجنوبية في مقدمتهم باولو ديبالا وأليكس ساندرو لتأخر عودتهم بعد المشاركة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم بالإضافة إلى إصابة لاعبين آخرين.
لكن يوفنتوس احتاج إلى عشر دقائق فقط لافتتاح التسجيل باستاد دييجو أرماندو مارادونا بهدف ألفارو موراتا.
واستحوذ نابولي على الكرة لكنه عانى لترجمة الفرص إلى أهداف إلى أن أبعد الحارس فويتشيخ شتيسني تسديدة لورينتسو إنسيني بشكل سيء لتتهيأ أمام ماتيو بوليتانو ليضعها في الشباك في الدقيقة 57.
وواصل صاحب الأرض ضغطه بحثا عن هدف الفوز والذي جاء بشكل غريب قبل خمس دقائق من النهاية.
وأعاد البديل مويزي كين مهاجم يوفنتوس كرة إلى حارسه شتيسني بعد ركلة ركنية والذي أبعدها بصعوبة لتصل إلى كوليبالي ليضعها في المرمى.
ويتصدر نابولي المسابقة بتسع نقاط من ثلاث مباريات فيما تراجع يوفنتوس إلى المركز 16 وله نقطة واحدة.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)