🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بلينكن يدافع عن الانسحاب من أفغانستان خلال جلسة عاصفة بالكونجرس

تم النشر 14/09/2021, 02:10
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدلي بشهادته خلال جلسة عبر الإنترنت أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في واشنطن يوم الاثنين. تصو

واشنطن (رويترز) - رد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين على الانتقادات الموجهة لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وذلك في جلسة عاصفة بالكونجرس دعاه خلالها عضو جمهوري واحد على الأقل إلى تقديم استقالته.

وفي أثناء نقاشات ساخنة مع المشرعين، دافع بلينكن عن قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب ورد على اتهامات بأن وزارة الخارجية كان من الممكن أن تبذل المزيد من الجهود للمساعدة في إجلاء الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر قائلا إن الإدارة السابقة لم تضع خطة.

وأشار بلينكن مرارا إلى أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب تفاوض مع حركة طالبان بشأن اتفاق الانسحاب وقال إن إدارة بايدن لم تفكر في التفاوض مرة أخرى بسبب تهديدات من الحركة بالعودة إلى قتل الأمريكيين.

وقال "ما من دليل على أن البقاء لفترة أطول كان سيجعل قوات الأمن الأفغانية أو الحكومة الأفغانية أكثر قدرة على الصمود".

وأضاف "ورثنا موعدا نهائيا. ولم نرث خطة"، في إشارة إلى موافقة إدارة ترامب على سحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الأول من مايو أيار.

ومثُل بلينكن يوم الاثنين أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ومن المقرر أن يدلي بشهادته الثلاثاء أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وهو أول مسؤول في إدارة بايدن يدلي بشهادته علنا أمام المشرعين منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.

وقال مايكل ماكول كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب "الشعب الأمريكي لا يحب الخسارة، خاصة أمام الإرهابيين. لكن هذا هو ما حدث".

وأثنى بلينكن على الإجلاء واصفا إياه بأنه "جهد بطولي" من الدبلوماسيين والجيش والمخابرات، وتعهد بأن تواصل الولايات المتحدة دعم المساعدات الإنسانية لأفغانستان لكن عبر المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وليس طالبان.

وأفغانستان معرضة لأزمة غذاء، كما أنها تواجه جفافا شديدا إلى جانب الاضطرابات السياسية. وقال بلينكن "علينا فعل كل ما بوسعنا لضمان ألا يعاني شعب أفغانستان أكثر مما يعانيه بالفعل".

وأضاف أنه سيعين مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية تنصب مهمته على جهود دعم المرأة والأقليات في أفغانستان.

وأشار إلى أنه حتى نهاية الأسبوع الماضي، كان حوالي مئة أمريكي لا يزالون في أفغانستان ويرغبون في الرحيل.

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدلي بشهادته خلال جلسة عبر الإنترنت أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في واشنطن يوم الاثنين. تصوير: جوناثان إرنست - رويترز.

وأمطر الجمهوريون بلينكن بأسئلة حول ما حدث في مطار كابول خلال الإجلاء قبل انتهاء مهلة الانسحاب في 31 أغسطس آب. وكان 13 جنديا أمريكيا وعشرات الأفغان قد قُتلوا في تفجير انتحاري وسط حالة من الفوضى العارمة.

وسبق وأن قال الديمقراطيون إنهم لا يرغبون أن تقتصر الجلسة على الأشهر السبعة التي تولى فيها بايدن الرئاسة قبل سيطرة طالبان على السلطة بل يريدونها أن تشمل العشرين عاما التي تدخلت فيها واشنطن البلاد، وهي فترة تولى خلالها السلطة رؤساء أمريكيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.