🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل ثلاثة في احتجاجات في جنوب اليمن والصراع يصيب الاقتصاد بالشلل

تم النشر 15/09/2021, 16:15
LCO
-
5110
-

من ريام محمد مخشف

عدن (رويترز) - قتل ثلاثة أشخاص خلال احتجاجات عنيفة في عدن ومدن أخرى بجنوب اليمن على انتشار الفقر وانقطاعات الكهرباء (SE:5110) في الوقت الذي يواجه فيه تحالف تدعمه السعودية انهيارا كاملا للخدمات العامة في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وقال شهود إن شخصين قتلا في عدن والمكلا التي تقع في محافظة حضرموت المجاورة يوم الأربعاء إثر استئناف الاشتباكات العنيفة بين المحتجين وقوات الأمن. وأضاف الشهود أن قوات الأمن أطلقت الأعيرة النارية الحية لتفريق مئات المحتجين الشبان الذين تجمعوا في المدينتين.

وقال سكان آخرون لرويترز إن محتجا قتل وأصيب العشرات مساء يوم الثلاثاء في عدن.

واشتبك مئات المحتجين مع قوات الأمن في مناطق خور مكسر وكريتر والشيخ عثمان في عدن حيث سد المتظاهرون الطرق وأشعلوا النار في مبان حكومية وأحرقوا السيارات في الشوارع.

وقال محتج اسمه أحمد صالح (34 عاما) ويعمل موظفا بالحكومة "خرجنا للاحتجاج بعد أن أصبحت حياتنا مستحيلة فلا كهرباء ولا ماء ولا يمكن بمرتباتنا شراء أي شيء".

ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات أخرى في محافظات حضرموت وشبوة وأبين خلال اليومين الأخيرين.

ويعاني جنوب اليمن من حالة من الشلل بسبب صراع على السلطة بين الحكومة المدعومة من السعودية والانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات. والطرفان حليفان شكليا ضمن التحالف الذي تقوده الرياض لمحاربة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في شمال البلاد.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يكافح من أجل استقلال جنوب اليمن قد سيطر على عدن ومناطق أخرى في الجنوب قبل أن تتوسط السعودية في اتفاق لاقتسام السلطة من أجل التركيز على محاربة الحوثيين.

غير أن الصراع عطل الخدمات العامة إذ تنقطع الكهرباء كثيرا مما يؤثر على توزيع المياه وإمدادات المساعدات والخدمات الطبية. وازداد البؤس بسبب البطالة والتضخم المتصاعد في بلد يعتمد معظم سكانه البالغ عددهم 29 مليون نسمة على المساعدات.

* احتجاجات جديدة

ساد الهدوء شوارع عدن صباح الأربعاء غير أن المتاجر ومقار المنظمات الإنسانية ظلت مغلقة. وظهرت في مناطق كثيرة من المدينة بقايا حواجز أمنية وسيارات محترقة.

وبحلول الليل، بدأ محتجون في التجمع مرة أخرى في شوارع عدن المظلمة في العديد من الأحياء.

ودعا متحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مزيد من المظاهرات يوم الأربعاء احتجاجا على "احتلال" حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال شهود آخرون إن عشرات المتظاهرين اقتحموا قصر معاشيق الرئاسي حيث يوجد مقر الحكومة المدعومة من السعودية.

وقالت حكومة الرئيس هادي إن قوات الأمن ستحمي المحتجين لكنها لن تتهاون إزاء تخريب الممتلكات العامة والخاصة.

وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية قد أخرج الحوثيين من عدن عام 2015 لكنه أخفق في إخراجهم من العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بشمال اليمن وبلغت الحرب متعددة الأطراف حالة من الجمود.

وأدى الصراع إلى وضع تصفه الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.

(إعداد منير البويطي وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.