🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اشتباكات بين قوات شرق ليبيا ومتمردين تشاديين في جنوب البلاد

تم النشر 15/09/2021, 19:42
© Reuters. خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في صورة من أرشيف رويترز.

طرابلس (رويترز) - وقعت اشتباكات بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر وقوات متمردة من تشاد في جنوب ليبيا يومي الثلاثاء والأربعاء وفقا لما ذكره الجانبان.

وتسلط الاشتباكات الضوء على مخاطر الاضطرابات في منطقة الساحل الأفريقي حيث تنشط عدة جماعات مسلحة عبر الحدود مما يتيح مجالا للمنظمات المتشددة.

وذكرت بيانات صادرة عن الجيش الوطني الليبي، الذي يسيطر على أغلب شرق وجنوب البلاد، أنه ينفذ عمليات عسكرية ضد ما وصفه بجماعات إرهابية والمعارضة التشادية.

وقالت جبهة التغيير والوفاق في تشاد (فاكت) عبر وسائل للتواصل الاجتماعي إن مواقعها على الخطوط الأمامية تعرضت لهجوم من قوات حفتر التي تقاتل إلى جانب من وصفتهم بمرتزقة سودانيين وقوات فرنسية.

وقال الجيش الوطني الليبي إنه نفذ ضربات جوية ويقوم أيضا بدوريات جوية. وقالت جبهة التغيير التشادية إن ضربات جوية فرنسية استهدفت مواقعها.

وقال الجيش الفرنسي إنه ليس له قوات برية أو جوية في تلك المنطقة.

ويقول باحثون إن الجبهة لها وجود في ليبيا وقاتلت في صف الجيش الوطني الليبي في بعض فترات الحرب الأهلية وتلقت أسلحة ثقيلة من حفتر.

وفي أبريل نيسان، تقدمت الجبهة صوب شمال تشاد وخاضت معارك مع الجيش هناك. وتقول السلطات التشادية إن الرئيس إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لمدة 30 عاما، قتل في تلك الاشتباكات. وتولى ابنه الرئاسة الانتقالية المؤقتة من بعده.

وقالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إن الجيش الوطني الليبي، والذي دعمته الإمارات ومصر وروسيا خلال الصراع الليبي، استعان أيضا بمقاتلين من السودان وسوريا إضافة لمن وفرتهم له مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة.

كما نفذت الإمارات ضربات بطائرات مسيرة دعما للجيش الوطني الليبي خلال محاولته التي لم تكلل بالنجاح للسيطرة على طرابلس في حملة عسكرية دامت 14 شهرا وانتهت العام الماضي. وقال الجيش الأمريكي إن روسيا كان لها مقاتلات في الأجواء الليبية العام الماضي دعما لعمليات الجيش الوطني الليبي.

© Reuters. خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في صورة من أرشيف رويترز.

وتوقفت أغلب المعارك الكبرى في الحرب الأهلية الليبية منذ انتهاء حملة الجيش الوطني الليبي العام الماضي وقبول الجانبين بهدنة وتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية والسعي لإجراء الانتخابات، لكن الجانبين لا يزال لديهما مرتزقة في البلاد.

وتدخلت فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي في 2013 وأرسلت قوات لتساعد في قتال متشددين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد لكن صبرها بدأ ينفد بسبب الاضطرابات السياسية هناك وقالت في يوليو تموز إنها ستقلص قوام قواتها هناك إلى النصف. وكان عدد القوات الفرنسية في ذلك الوقت خمسة آلاف جندي في المنطقة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.