نيويورك (رويترز) - قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الثلاثاء إن علاقات التكتل مع مالي قد تتأثر بشدة إذا سمحت لمتعاقدين عسكريين روس بالعمل على أراضيها.
وكانت مصادر أمنية ودبلوماسية قد أبلغت رويترز بأن المجلس العسكري الحاكم في مالي، والذي تولى السلطة منذ نحو عام، بصدد الاستعانة بمجموعة فاجنر الروسية التي ستوفر مرتزقة لتدريب جيش مالي وحماية كبار مسؤوليها.
وشنت فرنسا حملة دبلوماسية لإحباط تلك الخطوة وقالت إنها لا تتوافق مع وجودها العسكري المستمر في مالي.
وناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الأمر يوم الاثنين خلال اجتماع مغلق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بوريل للصحفيين بعد الاجتماع "هذا بالتأكيد قد يؤثر على علاقات الاتحاد الأوروبي مع مالي... نعرف مجموعة فاجنر والطريقة التي تتصرف بها في أجزاء مختلفة من العالم. وبالتأكيد هذا لن يدعم... علاقاتنا مع حكومة مالي".
وعبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وحلفاء آخرون يقاتلون جماعات متشددة في منطقة الساحل الأفريقي عن القلق من الاتفاق المحتمل.
وقال المجلس العسكري الحاكم في مالي إنه سيشرف على انتقال البلاد إلى الديمقراطية بما يفضي إلى إجراء انتخابات في فبراير شباط 2022.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)