🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدعو لإنهاء الصراع في ميانمار "قبل فوات الأوان"

تم النشر 23/09/2021, 13:13
© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف يوم 24 أغسطس آب 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويت

(رويترز) - حذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم الخميس من كارثة تتعلق بحقوق الإنسان في ظل الحكم العسكري في ميانمار وحثت المجتمع الدولي على بذل المزيد للحد من تصاعد الصراع الدائر هناك.

وقالت باشيليت في بيان "العواقب داخل البلد ستكون صعبة ومأساوية... والعواقب في المنطقة قد تكون كبيرة كذلك".

أضافت "يتعين على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لاستعادة الديمقراطية ومنع اتساع نطاق الصراع قبل فوات الأوان".

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ أن سيطر الجيش على مقاليد الحكم في الأول من فبراير شباط، منهيا عقدا من الحكم الديمقراطي المؤقت. وأشعلت خطوة الجيش فتيل غضب عارم في الداخل والخارج.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1120 شخصا لاقوا حتفهم منذ الانقلاب العسكري، كثيرون منهم قتلوا في حملة قمع شنتها قوات الأمن بأنحاء البلاد مستهدفة الإضرابات والاحتجاجات المطالبة بعودة الديمقراطية. واعتقل أيضا آلاف الأشخاص في الحملة.

وتشكلت قوات للمقاومة المسلحة بمناطق مختلفة واندلعت اشتباكات بينها وبين الجيش، مما دفع الآلاف إلى الفرار، باتجاهات من بينها الهند المجاورة في الأيام الأخيرة.

وقالت باشيليت إن الجنود استخدموا أسلحة ضد المدنيين من الأنواع المخصصة للصراع العسكري وشنوا "غارات جوية عشوائية وأطلقوا نيران المدفعية".

وأوردت وسائل إعلام محلية في ميانمار تقارير عن أعمال عنف سقط فيها قتلى في ما لا يقل عن خمس مناطق وولايات مختلفة يوم الخميس، تضمنت استخدام قنابل يدوية الصنع على يد ميليشيات متحالفة مع حكومة الظل التي دعت في وقت سابق من هذا الشهر إلى "حرب للدفاع الشعبي" ضد المجلس العسكري الحاكم.

ويطلق الجيش على هؤلاء وصف "الإرهابيين" الذين ستفشل حملتهم.

ونددت الدول الغربية بالطغمة العسكرية وفرضت عليها عقوبات لكن منتقدين يقولون إنه يتعين اتخاذ موقف أشد صرامة بما في ذلك فرض حظر أسلحة.

© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف يوم 24 أغسطس آب 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز.

وقالت باشيليت إن ميانمار لم تلتزم باتفاقها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بخصوص وقف العنف وبدء الحوار.

وأضافت "يسلط هذا الضوء على الحاجة الملحة لإجراءات مساءلة قوية. كما يتعارض مع الالتزامات التي تعهدوا بها لقادة آسيان".

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.