من ميشيل نيكولز
الأمم المتحدة (رويترز) - قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي يوم الخميس إنه سيعقد مؤتمرا دوليا في أكتوبر تشرين الأول لحشد الدعم لاستقرار البلاد محذرا من أنها تواجه "تحديات حقيقية" يمكن أن تقوض الانتخابات المقررة في ديسمبر كانون الأول.
وقال محمد المنفي في كلمة أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة لزعماء العالم في نيويورك إن المؤتمر يهدف إلى ضمان دعم دولي "بصورة موحدة ومتسقة" واستعادة الشعور بالقيادة والملكية الليبية على مستقبل البلاد.
وقال "نواجه تحديات حقيقية وتطورات متسارعة تدفعنا من موقع المسؤولية في التفكير في خيارات أكثر واقعية وعملية تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية الذي قد يقوض الاستحقاق الانتخابي الذي نتطلع إليه ويعود بنا إلى المربع الأول".
وجرى الترويج للانتخابات العامة التي من المقرر أن تجرى في 24 ديسمبر كانون الأول كوسيلة للخروج من الأزمة المستمرة منذ عقد في البلاد، لكن طغت عليها نقاشات مريرة حول الشرعية قد تؤدي لانهيار عملية سلام مستمرة منذ أشهر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين في نيويورك يوم الإثنين إن فرنسا وألمانيا وإيطاليا ستشارك في استضافة مؤتمر دولي حول ليبيا في 12 نوفمبر تشرين الثاني لضمان الحفاظ على الجدول الزمني للإنتخابات.
وانقسمت ليبيا بين فصائل شرقية وغربية متناحرة منذ عام 2014، مع وجود حكومة معترف بها دوليا في طرابلس وإدارة منافسة يدعمها مجلس النواب في الشرق.
وفوض منتدى الحوار السياسي الليبي، وهو مجلس اختارته الأمم المتحدة ووضع خارطة طريق للسلام في ليبيا، إجراء انتخابات 24 ديسمبر كانون الأول من خلال تشكيل حكومة وحدة وإجراء تصويت على مستوى البلاد.
ولحين إجراء الانتخابات، اختار المنتدى مجلسا رئاسيا يضم ثلاثة أفراد برئاسة المنفي وعين عبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء في الحكومة المؤقتة.
(اعداد أبو العلا حمدي للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)