من بيتر هول
تورينو (إيطاليا) (رويترز) - هز فيدريكو كييزا الشباك بعد عشر ثوان من الشوط الثاني ليمنح يوفنتوس فوزا صعبا 1-صفر على تشيلسي حامل اللقب في المجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وبعد شوط أول متواضع شهد القليل من الفرص، انطلق كييزا ليستلم تمريرة من فيدريكو برنارديسكي ويسدد في المرمى.
وواصل تشيلسي استحواذه على الكرة لكنه فشل في صناعة الفرص، فيما أهدر برنارديسكي فرصة ثمينة لجعل النتيجة 2-صفر بعد تمريرة من كييزا.
وكانت أبرز فرص تشيلسي عبر روميلو لوكاكو، الذي خاض ليلة هادئة للغاية، قرب النهاية عندما راوغ قائد يوفنتوس ليوناردو بونوتشي لكنه أطاح بالكرة خارج الملعب.
وصمد يوفنتوس ليواصل بدايته الجيدة في البطولة منذ عودة المدرب ماسيميليانو أليجري إذ يتصدر المجموعة بست نقاط من مباراتين.
وبقي تشيلسي في المركز الثاني بثلاث نقاط متساويا مع زينيت سان بطرسبرج الذي سحق مالمو السويدي 4-صفر.
وألحق يوفنتوس بنظيره الإنجليزي أول هزيمة في دور المجموعات منذ سبتمبر أيلول 2019.
وقال أليجري "كان يمكن أن نقدم أداء أفضل من ذلك فنيا، لكن عانينا قليلا وأهدرنا فرصتين من هجمتين مرتدتين.
"حصدنا ست نقاط من مباراتين بدون أن تهتز شباكنا. قطعنا خطوة أخرى نحو التأهل وخطوة جيدة للأمام".
وبدأ تشيلسي المباراة بقوة حيث هدد لوكاكو مرمى الحارس فويتشيخ شتينسني مبكرا.
لكن هذه كانت كل ما قدمه حامل اللقب في الشوط الأول حيث سيطر يوفنتوس وصنع العديد من الفرص الخطيرة.
وكان على برنارديسكي أن يتصرف أفضل مما كان عندما وجد نفسه في مواجهة المرمى، حيث صنع له كييزا فرصة، قبل أن يطلق المهاجم الإيطالي نفسه تسديدة مرت إلى جوار المرمى بقليل.
وأهدر أدريان رابيو فرصة أخرى، بينما واصل يوفنتوس الضغط وسط تشجيع جماهيره التي ملأت المدرجات بنسبة 50 بالمئة من سعة الملعب.
وأجرى توماس توخيل مدرب تشيلسي تغييرا مع بداية الشوط الثاني ودفع بالمدافع بن تشيلويل بدلا من ماركوس ألونسو، لكن برنارديسكي فاجأ الفريق الضيف وأرسل تمريرة إلى كييزا ليسدد الكرة قوية في المرمى.
وقال كييزا "بدأنا بخطة ثم حاول المدرب تغييرها من أجل استغلال المساحات التي تركها تشيلسي الليلة. نجحنا في معاقبة تشيلسي".
ودفع توخيل بالمزيد من التغييرات الهجومية من أجل التعادل، لكن تشيلسي افتقر للفاعلية والحسم في الثلث الأخير ليخسر 1-صفر للمباراة الثانية على التوالي في كافة المسابقات.
(إعداد شادي أمير وأحمد الخشاب للنشرة العربية)