ليفربول (انجلترا) (رويترز) - حول مانشستر سيتي تأخره مرتين إلى تعادل 2-2 مع ليفربول في مواجهة مثيرة بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في أنفيلد يوم الأحد.
وجاءت الأهداف الأربعة في الشوط الثاني سريع الإيقاع.
وضع ساديو ماني ليفربول في المقدمة قبل أن يتعادل فيل فودن ثم أعاد محمد صلاح التقدم لأصحاب الضيافة بمهارة فردية رائعة.
لكن كيفن دي بروين حسم التعادل في الدقيقة 81 ليتقاسم الفريقان النقاط ويصبح ليفربول في المركز الثاني برصيد 15 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف تشيلسي المتصدر.
ويحتل سيتي المركز الثالث ولديه 14 نقطة متساويا مع مانشستر يونايتد وإيفرتون وبرايتون أند هوف ألبيون.
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي "يا لها من مباراة. ولهذا السبب يتنافس سيتي وليفربول في السنوات الأخيرة لأننا نحاول اللعب بهذه الطريقة وللأسف لم نتمكن من الفوز لكننا لم نخسر".
وأضاف "لهذا السبب يبقى الدوري الانجليزي الأفضل. كانت مباراة مذهلة".
وسيراجع سيتي شريط المباراة بشعور بالندم بعد أن فشل في استغلال هيمنته في الشوط الأول أمام فريق المدرب يورجن كلوب.
وواجه جيمس ميلنر، الذي عوض ترينت ألكسندر أرنولد كظهير أيمن، شوطا عصيبا أمام فودن وجاك جريليش ولم يجد مساندة كافية من زملائه.
وراوغ برناردو سيلفا العديد من اللاعبين ليصنع فرصة لفودن في الدقيقة 21 لكن أليسون تصدى لتسديدته.
وطالب سيتي بركلة جزاء حين بدا أن ميلنر دفع فودن من الخلف لكن الحكم بول تيرني رفض احتسابها ضمن سلسلة قرارات تحكيمية أزعجت جوارديولا.
وتسبب فودن في مشاكل مستمرة لليفربول وكان بإمكان دي بروين التسجيل من ضربة رأس.
* عزيمة ليفربول
وأفلت ليفربول من الشوط الأول دون اهتزاز شباكه ودخل الشوط الثاني بعزيمة لتغيير مسار اللقاء.
وحدث هذا حين انتزع التقدم في الدقيقة 59 عندما تفوق صلاح على جواو كانسيلو وتوغل بالكرة لينقلها إلى ماني المنطلق بالعمق ليسدد بثقة في شباك إيدرسون.
لكن سيتي تعادل بعد عشر دقائق عندما توغل جابرييل جيسوس من اليمين تاركا أربعة من مدافعي ليفربول خلفه ثم مرر إلى فودن ليسدد نحو الزاوية البعيدة.
ولم يرغب أي فريق في الاكتفاء بنقطة وسط تشجيع حماسي في المدرجات.
وأعاد صلاح التقدم لأصحاب الضيافة بمهارة مبهرة بعد أن تلاعب بكانسيلو وإيمريك لابورت في طريقه لهز الشباك للمرة السابعة على التوالي بجميع المسابقات ليؤكد المهاجم المصري أنه معشوق الجماهير في أنفيلد.
ورد سيتي مجددا حين وجد فودن الخطير مساحة في اليسار لينقل الكرة للخلف إلى دي بروين الذي سدد بقوة وغيرت الكرة اتجاهها قليلا بعد الاصطدام بجويل ماتيب قبل الوصول لشباك أليسون.
وأنقذ رودري لاعب وسط سيتي فرصة خطيرة لفابينيو على خط المرمى.
ولم ينكر كلوب سوء مستوى فريقه في الشوط الأول.
وقال "كان الأداء سلبيا للغاية ولم نمتلك الكرة وكنا تحت رحمة سيتي. كان أسوأ شوط لنا ضدهم".
وأضاف "كنت أكثر من سعيد عندما سمعت صفارة نهاية الشوط الأول لأننا كنا بحاجة لضبط الكثير من الأشياء".
وتابع "الشوط الثاني كان مختلفا تماما واذا لعبنا هكذا فقط لأحببت الفوز لكن بعد ما حدث في الشوط الأول أنا سعيد بالنقطة".
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)