باريس (رويترز) - قال وزير العدل الفرنسي على حسابه على تويتر يوم الثلاثاء إن السجين الذي احتجز حارسين في سجن مشدد الحراسة استسلم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة العدل في بيان أن السجين أطلق سراح أحد الحارسين، وهي امرأة، سالمة بينما الحارس الثاني، وهو رجل، لا يزال محتجزا. ويقع السجن في كوندي سور سارت على بعد نحو 250 كيلومترا غربي باريس.
وقال وزير العدل الفرنسي إيريك دوبون موريتي على تويتر "انتهت (أزمة) الرهينتين. السجين استسلم".
وقالت وزارة العدل إن السجين استسلم بعد مفاوضات مع قوات الشرطة. وأضافت أن الحارسة لم تصب بأذى وتتلقى رعاية نفسية، ويتلقى الحارس الثاني رعاية طبية.
وكان تلفزيون (بي.إف.إن) الفرنسي قد أورد أن الحارس أصيب في عينه اليمنى وأن محتجز الرهينتين يقضي عقوبة طويلة بتهمة الاغتصاب والشروع في القتل.
وأضاف التلفزيون أن السجين الذي كان مسلحا بسكين تقدم بعدة مطالب من بينها تخفيف عقوبته.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)