دبي (رويترز) - دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية السابقة لحقوق الإنسان ماري روبنسون الإمارات يوم الأربعاء إلى الإفراج عن أحمد منصور الناشط المؤيد للديمقراطية الذي صدر عليه حكم بالسجن في 2018 لانتقاده الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول جماعات حقوقية إن منصور الذي، يقضي حكم السجن عشر سنوات، ربما يتعرض لمعاملة تصل إلى حد التعذيب. وتنفي الإمارات أنه يلقى معاملة سيئة.
وقالت روبنسون خلال مقابلة في أعقاب كلمة ضمن فعاليات معرض إكسبو دبي "يعتبره المجتمع الحقوقي مدافعا شجاعا عن حقوق الإنسان ... ستكون هذه خطوة في وقتها دعا إليها أيضا البرلمان الأوروبي".
وردا على طلب للتعليق أحالت وزارة الخارجية في الإمارات رويترز إلى بيان سابق رفضت فيه تقريرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش أبدت فيه قلقها على منصور.
وسبق أن قالت روبنسون، رئيسة أيرلندا السابقة، إنها تعرضت لخديعة في 2018 عندما تلقت دعوة لزيارة دبي للتحقق من أمر ابنة حاكم الإمارة التي حاولت الهرب من أسرتها لكنها تعرضت للخطف من زورق في المياه الدولية قبالة ساحل الهند.
ونشرت الأسرة في ذلك الوقت صورا للشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم وهي تجلس مع روبنسون التي قالت لهيئة الإذاعة البريطانية في فبراير شباط إنها لم تسأل الشيخة لطيفة عن وضعها.
وفي يونيو حزيران أصدرت الشيخة لطيفة بيانا قالت فيه إنها تتمتع الآن بحرية السفر بعد نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي لها في الخارج وذلك بعد أربعة أشهر من نشر هيئة الإذاعة البريطانية رسالة مصورة من الشيخة لطيفة قالت فيها إنها محتجزة.
وسلطت قصتها الضوء على الشؤون العائلية لأسرة حاكم دبي الشيخ محمد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الاتصال بمنصور ممنوع إلى حد كبير وإنه محروم من الحصول على سرير وحشية فراش.
وفي يوليو تموز الماضي قالت وزارة الخارجية في الإمارات إن هذا غير صحيح على الإطلاق.
(تغطية صحفية ألكسندر كورنويل - إعداد يمنى إيهاب ومنير البويطي للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)