🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ناشطون: ضغوط سعودية تهدد تحقيق الأمم المتحدة في جرائم حرب محتملة في اليمن

تم النشر 06/10/2021, 17:54
محدث 06/10/2021, 18:13
LCO
-

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - قال ناشطون يوم الأربعاء إن السعودية تضغط بشدة للحيلولة دون صدور قرار غربي من شأنه تمديد تفويض محققي الأمم المتحدة الذين وثقوا جرائم حرب محتملة في اليمن بما في ذلك جرائم حرب ارتكبها التحالف الذي تقوده الرياض.

ولم ترد البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف على الفور على استفسار لرويترز عن تلك المزاعم. ومن المقرر مناقشة الاقتراح الذي قدمته دول من بينها هولندا وكندا يوم الخميس في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقال نشطاء إن التصويت سيكون متقاربا وقد يعتمد على عدد الممتنعين عن التصويت في المجلس الذي يضم 47 دولة.

وجد فريق الخبراء البارزين الذي شكله المجلس في 2017 مرارا أن الضربات الجوية والقصف وعمليات القتل التي ارتكبتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران خلال الصراع المستمر منذ سبع سنوات قد ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت أفراح ناصر وهي باحثة يمنية في منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في بيان "السعودية وهي طرف رئيسي في الصراع في اليمن متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة بما في ذلك جرائم حرب محتملة إلى جانب حلفائها في التحالف تشن حملة ضغط لا هوادة فيها لمنع الدول في مجلس حقوق الإنسان من تجديد تفويض (التحقيق).

وقالت إنه إذا رضخ المجلس للضغط السعودي وفشل في تمديد التفويض لمدة عامين فسيكون "وصمة عار على مصداقية المجلس وصفعة على وجه الضحايا".

وقال بيان مشترك صادر عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وجماعة مواطنة اليمنية الحقوقية إن حملة ضغط سعودية تتكثف على ما يبدو على مستوى العالم في محاولة لإلغاء التأييد للقرار وإفشال مجموعة المحققين.

وتدخل تحالف بقيادة السعودية في اليمن في مارس آذار 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء. كما أطلق الحوثيون بشكل متكرر طائرات مسيرة وصواريخ على مدن سعودية.

وقال كامل الجندوبي رئيس فريق الخبراء المستقلين في عرضه لتقريره الأخير الشهر الماضي إن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف "تواصل إلحاق خسائر فادحة بالسكان المدنيين".

وقال الجندوبي إنه منذ مارس آذار 2015 تشير التقديرات إلى أن التحالف نفذ أكثر من 23 ألف غارة جوية وإن أكثر من 18 ألفا من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح.

وقال إن أحدث التحقيقات شملت أربع ضربات جوية للتحالف سقطت خلالها قنابل على منازل مدنيين ومزارع نائية وميناء رئيسي للحبوب معربا عن قلقه من عدم الالتزام بمبادئ التناسب والاحتياطات في مثل هذه الهجمات.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.