كوبنهاجن (رويترز) - قالت الدنمرك يوم الخميس إن ثلاث نساء دنمركيات، تم إجلاؤهن من مخيمات احتجاز سورية مع أطفالهن الأربعة عشر، وُجهت إليهن اتهامات بمساعدة أنشطة إرهابية والسفر بالمخالفة للقانون إلى مناطق صراع والإقامة فيها.
كانت السلطات الدنمركية قد قررت في مايو أيار إجلاء النساء، اللاتي كن محتجزات في شمال شرق سوريا لصلتهن بتنظيم الدولة الإسلامية، بعد ضغط سياسي وتهديد بالتصويت على حجب الثقة عن الحكومة.
وتم إجلاء النساء والأطفال من مخيم الروج يوم الأربعاء بمساعدة من الولايات المتحدة وألمانيا. وستستعيد برلين أيضا ثماني أمهات غيرهن و23 طفلا من المخيمات.
وقالت تينا ويلبرت كبيرة مفتشي الشرطة "ألقينا القبض على الأمهات فور الوصول إلى الدنمرك ووجهت لهن اتهامات مبدئية".
وأضافت "الآن نحن في انتظار التحقيق والإجراءات القانونية".
وبناء على نتيجة التحقيق يتعين على ممثلي الادعاء اتخاذ قرار بشأن تأكيد توجيه اتهامات رسمية، تمهيدا للمحاكمة.
واستجوب قاض المتهمات يوم الخميس حيث طلب ممثلو الادعاء استمرار احتجازهن.
وتحمل النساء الثلاث الجنسية الدنمركية.
وعرضت الدنمرك أيضا إجلاء خمسة أطفال آخرين من المخيمات، لكن بدون أمهاتهن اللاتي تم تجريدهن من الجنسية الدنمركية للاشتباه في صلتهن بجماعات متشددة مثل الدولة الإسلامية. لكن هذا الأمر يتطلب موافقة الأمهات وهو ما لم يتم بعد.
وقالت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن للصحفيين يوم الخميس "قد يكون ضروريا إجلاء المزيد من الأطفال، لكن لا مزيد من الأمهات".
(إعداد دعاء محمد ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)