🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات شرق ليبيا تعلن الاتفاق على خطة لسحب المرتزقة

تم النشر 08/10/2021, 19:27
محدث 09/10/2021, 09:24
USD/TRY
-

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قال الطرف الشرقي في الصراع الليبي يوم الجمعة إنه اتفق مع خصومه على خطة للانسحاب التدريجي للقوات الأجنبية والمرتزقة، لكنه لم يذكر تفاصيل أو يحدد جدولا زمنيا لخطوة يُنظر إليها على أنها مهمة للغاية في تعزيز وقف إطلاق النار المستمر منذ عام.

ولا يزال المرتزقة الذين نقلتهم القوى الأجنبية المتورطة في الصراع الليبي، بما في ذلك روسيا وتركيا، يتشبثون بمواقعهم في كلا الجانبين رغم وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية تهدف لحل الأزمة المستمرة منذ عقد عبر إجراء انتخابات.

لكن الجهود المدعومة من الأمم المتحدة على كلا الصعيدين هشة للغاية، في ظل التهديد الدائم باحتمال انهيار العملية.

وقال مسؤول عسكري شرقي إن اجتماع اللجنة المشتركة في جنيف وافق على "خطة عمل لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن".

وأضاف المسؤول أن هناك حاجة إلى مراقبين دوليين وآلية مراقبة قبل بدء أي انسحاب. وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش يوم الأحد إن عددا محدودا جدا من المرتزقة غادروا البلاد بالفعل.

ولم يتسن الحصول فورا على تعليق من قوات غرب ليبيا التي تشارك في المحادثات.

وتشكلت اللجنة المشتركة في إطار وقف لإطلاق النار تدعمه الأمم المتحدة. وأُبرم اتفاق الهدنة في العام الماضي بعد فشل هجوم على مدى 14 شهرا شنه قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر على طرابلس.

كان هجومه أحدث حلقات القتال في سلسلة من الصراعات بين الفصائل المتناحرة منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي واستدرجت قوى أجنبية إلى البلاد.

وفي 2014، انقسمت ليبيا بين فصيلين في الغرب والشرق مع إدارتين متنافستين، لكن حملة السلام الأخيرة المدعومة من الأمم المتحدة أثمرت عن تشكيل حكومة وحدة في مارس آذار.

وأيدت روسيا والإمارات ومصر الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في الصراع، بينما دعمت تركيا الحكومة السابقة ومقرها طرابلس، وكانت تحظى باعتراف الأمم المتحدة.

وينتشر مرتزقة أجانب من مجموعة فاجنر الروسية ومن سوريا وتشاد والسودان على الخطوط الأمامية. وربط محققو حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذا الأسبوع بين المرتزقة وجرائم حرب محتملة.

(تغطية صحفية أيمن الورفلي من بنغازي - إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.