🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ماكرون: المذبحة ضد متظاهرين جزائريين في باريس عام 1961 جريمة لا تُغتفر

تم النشر 16/10/2021, 20:39
© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يضع إكليلا من الزهور في ذكرى مرور 60 عاما على مذبحة تعرض لها متظاهرون جزائريون عند جسر قرب العاصمة باريس  يوم

باريس (رويترز) - ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت بالحملة الدموية التي شنتها الشرطة على المتظاهرين الجزائريين في باريس قبل 60 عاما، ووصفها بأنها "جريمة لا تُغتفر"، في أقوى اعتراف من رئيس فرنسي بمذبحة ألقيت خلالها جثث كثيرة في نهر السين.

وفي 17 أكتوبر تشرين الأول 1961، وبأوامر من قائد شرطة باريس آنذاك موريس بابون، هاجمت الشرطة مظاهرة نظمها 25 ألف جزائري مؤيد لجبهة التحرير الوطني احتجاجا على حظر التجول المفروض على الجزائريين.

وقال مكتب ماكرون في بيان إن المسيرة قُمعت "بعنف وبشكل وحشي ودموي"، مضيفا أن نحو 12 ألف جزائري اعتُقلوا وأُصيب كثيرون وقُتل العشرات.

وحضر ماكرون مراسم إحياء الذكرى على جسر في منطقة بيزون غربي باريس حيث كان بعض الجزائريين قد بدأوا مسيرتهم وحيث جرى انتشال العديد من الجثث من نهر السين.

وقال بيان قصر الإليزيه "أقر (الرئيس) بالوقائع: الجرائم التي ارتُكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون لا تُغتفر بالنسبة للجمهورية".

ونفت السلطات الفرنسية، أو أخفت لفترة طويلة، تلك المذبحة التي وقعت خلال النضال ضد الحكم الفرنسي في الجزائر. وكان رئيس بلدية باريس أول من أحيا ذكرى هذه الواقعة في عام 2001.

ولم يتم تحديد العدد الدقيق للضحايا على الإطلاق، لكن بعض المؤرخين ذكروا أنه تجاوز 200 قتيل.

© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يضع إكليلا من الزهور في ذكرى مرور 60 عاما على مذبحة تعرض لها متظاهرون جزائريون عند جسر قرب العاصمة باريس  يوم السبت. صورة لرويترز من ممثل وكالات أنباء.

ويأتي الاحتفال هذا العام وسط توتر دبلوماسي بين باريس والجزائر.

واستدعت الجزائر مطلع الشهر الجاري سفيرها في باريس، مشيرة إلى تصريحات نُسبت إلى ماكرون، ونقلتها عنه صحيفة لو موند، قال فيها إن حكام الجزائر أعادوا كتابة تاريخ استعمارها على أساس "كراهية فرنسا".

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.