🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

زيادة عدد المشاركين في اعتصام يطالب بحل الحكومة السودانية إلى الآلاف

تم النشر 18/10/2021, 18:33

الخرطوم (رويترز) - زاد عدد المشاركين في اعتصام يطالب الجيش السوداني بحل الحكومة إلى الآلاف يوم الاثنين بينما تواجه البلاد ما وصفته قيادتها المدنية بأنها أسوأ أزمة تمر بها الفترة الانتقالية منذ الحكم الفردي ومدتها عامان.

وحشد ائتلاف جماعات متمردة وأحزاب سياسية يساند الجيش المحتجين، الذين جاء كثير منهم بحافلات من خارج العاصمة الخرطوم. ويتهم الجيش الأحزاب السياسية المدنية بسوء الإدارة واحتكار السلطة.

ويتقاسم الجيش الحكم مع المدنيين عبر السلطة الانتقالية في السودان منذ عزل الرئيس عمر البشير عام 2019 بعد ثلاثة عقود أمضاها في الحكم.

وفي حرب كلامية بدأت بعد محاولة انقلاب في سبتمبر أيلول قام بها موالون للبشير اتهم القادة المدنيون الجيش بمحاولة تنفيذ انقلاب.

وقال محمد عبد الله (58 عاما) الذي ذكر أنه جاء من ولاية جنوب دارفور "أتيت من جنوب دارفور من أجل هذا الاعتصام. نريد أن يحل السياسيون هذه المشكلة، وأن يحل (رئيس الوزراء عبد الله) حمدوك الحكومة".

وقال مجلس الوزراء في بيان بعد اجتماع طارئ إنه تقرر تشكيل "خلية أزمة" مشتركة من جميع الأطراف لمعالجة الأوضاع الحالية.

وأشار حمدوك في البيان إلى أن التاريخ "سيحكم علينا بنجاحنا في الوصول ببلادنا وشعبنا للاستقرار والديمقراطية".

وبدأ الاعتصام خارج بوابات القصر الرئاسي، التي لا يمكن للمحتجين الوصول إليها في العادة، يوم السبت بعد مظاهرة مناوئة للحكومة المدنية. وبحلول الأحد تراجع عدد الحشد إلى المئات، لكن بحلول عصر يوم الاثنين زاد العدد إلى ما بين 2000 و3000.

ونصب المعتصمون خياما في تقاطع اثنين من الشرايين الرئيسية بالعاصمة كما أقاموا منصة طالب من ألقوا كلمات عليها بالإطاحة بالحكومة الانتقالية.

ويحرس جنود بوابات القصر الرئاسي. وكان هناك القليل من التواجد الشرطي اللهم إلا عند منع المحتجين من الوصول إلى مقر مجلس الوزراء القريب.

ويوم الجمعة وصف حمدوك المواجهة بأنها "أسوا وأخطر" أزمات الفترة الانتقالية.

وتعتزم الأحزاب الموالية للحكومة المدنية تنظيم مظاهرتها يوم الخميس في ذكرى ثورة عام 1964.

وفي نفس الوقت دخل حصار الميناء الرئيسي في شرق البلاد شهره الثاني وبالمثل طالب رجال القبائل الذين يحاصرون الميناء بحل مجلس الوزراء.

(تغطية صحفية خالد عبد العزيز - إعداد محمد عبد اللاه وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.