🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس الوزراء الليبي وقوى أجنبية مع إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر

تم النشر 21/10/2021, 13:42
© Reuters. جانب من المشاركين في مؤتمر استقرار ليبيا في طرابلس يوم الخميس. تصوير: حازم أحمد - رويترز.

من أحمد العمامي

طرابلس (رويترز) - أعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة وقوى أجنبية عديدة يوم الخميس تأييد إجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر كانون الأول وفقا لخطة سلام تدعمها الأمم المتحدة والتي تستهدف إنهاء سنوات الاضطراب والانقسام.

وأضاف الدبيبة في مؤتمر استقرار ليبيا بطرابلس أنه من الممكن إنهاء الأزمة الطويلة التي تعانيها البلاد منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الاطلسي وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.

وعبر الديبية عن دعمه للجهود التي تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات لإجراء التصويت في الموعد المقرر داعيا الليبيين إلى المشاركة فيه بفعالية قائلا "منذ تسلمت مهامي التزمت بكل وضوح بدعم المفوضية العليا للانتخابات بتنفيذ الانتخابات في موعدها تطبيقا للالتزامات المحلية والدولية والتأكيد بأن حكومتنا جاءت من أجل استقرار وسلام ليبيا بعد سنوات من الانقسام والتصدي السياسي والاجتماعي".

وتعد الانتخابات، التي جرى الاتفاق عليها في إطار خطة سلام تدعمها الأمم المتحدة، خطوة رئيسية في إطار الجهود الرامية لإنهاء العنف الدائر منذ عشرة أعوام عن طريق تشكيل قيادة سياسية جديدة تحظى بقبول واسع.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي شارك فيه وزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا ودول عربية ومسؤولون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة من أجل عقد الانتخابات الوطنية بطريقة تحقق العدالة والشفافية والشمول في 24 ديسمبر.

وهدد الجدل بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات والقواعد الحاكمة للتصويت وتساؤلات بشأن مصداقيتها بالقضاء على عملية السلام.

وتدعو عملية الأمم المتحدة إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر كانون الأول.

لكن بالرغم من أن مجلس النواب أصدر قانونا لإجراء الانتخابات الرئاسية في ذلك الموعد، فقد أصدر قانونا منفصلا يقول إن الانتخابات البرلمانية ستجرى في موعد لاحق. ورفضت مؤسسات سياسية أخرى في ليبيا مقترحات المجلس.

* "عدم التدخل"

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن مؤتمر ليبيا الشهر المقبل بباريس يهدف لإعطاء دفعة دولية نهائية ليتسنى إجراء انتخابات بنهاية العام ولدعم خطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة.

وأضاف لو دريان في خطاب في المؤتمر بطرابلس "سيقدم ذلك دفعة دولية نهائية مطلوبة لدعم الانتخابات في نهاية العام... (و) وتصديقا على الخطة الليبية لمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ودعما لتنفيذها بغية وضع حد للتدخل الأجنبي".

وقد يدفع أي تحرك لإجراء انتخابات بدون قبول واسع من المؤسسات السياسية الرئيسية المتنافسة إلى رفض التصويت وهو ما قد يؤدي إلى انقسام جديد مصحوب بأعمال عنف.

كما يتعين توحيد القوات المسلحة الممزقة، المقسمة بين جماعات تتبع تحالفين واسعين في الشرق والغرب، بالإضافة إلى حل مسألة دور القوى الأجنبية والمرتزقة في البلاد.

وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش "لا مناص من الاحترام المتبادل لسيادة دولنا والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين بل واتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يمس سيادة الأخرين"، في إشارة إلى القوات الأجنبية المنتشرة في البلاد.

وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح إن البيان الختامي أشار إلى التزام حكومة الوحدة الوطنية بسيادة ليبيا واستقلالها وبرفضها القاطع للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.

© Reuters. جانب من المشاركين في مؤتمر استقرار ليبيا في طرابلس يوم الخميس. تصوير: حازم أحمد - رويترز.

ويُنظر لدور الدول الأجنبية الرئيسية على أنه ضروري للسيطرة على أي أطراف رئيسية قد تسعى لتخريب العملية إذا ظنت أن مصالحها مهددة.

لكن المجتمع الدولي منقسم حيال الصراع الليبي إذ دعمت قوى إقليمية أطرافا مختلفة قبل أحدث مسعى نحو السلام.

(إعداد معاذ عبد العزيز ودعاء محمد ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.