واشنطن (رويترز) - قالت مصادر إن برامج وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت تعرضت لانتكاسة يوم الخميس بعد فشل أحد الصواريخ الدافعة التي كانت تحمل سلاحا أسرع من الصوت في الانطلاق.
وقال شخصان مطلعان على نتيجة التجربة إن الاختبار كان يهدف إلى التحقق من سلامة جوانب إحدى المركبات الانزلاقية قيد التطوير التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ويتم إطلاق المركبات الانزلاقية التي تفوق سرعة الصوت من صاروخ يشق طريقه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي قبل الانزلاق إلى هدف بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وفي سلسلة منفصلة من التجارب أجريت يوم الأربعاء، اختبرت البحرية والجيش الأمريكيان نماذج أولية لمكونات أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إن هذه الاختبارات "استعرضت (بنجاح) التقنيات والقدرات والأنظمة الأولية المتطورة (لأسلحة) تفوق سرعتها سرعة الصوت في بيئة عمل واقعية".
وتسارع الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخطى لإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت، والتي تشكل الجيل القادم من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية
وأبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقه يوم الأربعاء بشأن امتلاك الصين لصواريخ تفوق سرعة الصوت، وذلك بعد أيام من نشر تقرير إخباري عن اختبار بكين لسلاح انزلاقي أسرع من الصوت قادر على حمل سلاح نووي.
وتعمل شركات مثل لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) ورايثيون تكنولوجيز على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي)