(رويترز) - تلقى أتليتيكو مدريد هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ليتعادل 2-2 مع مضيفه ليفانتي المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الخميس.
وكاد فريق المدرب دييجو سيميوني أن يقتنص الثلاث نقاط بعدما تقدم 2-1 بفضل هدف للبديل ماتيوس كونيا في الدقيقة 76.
لكن للمرة الثانية في المباراة، فرط أتليتيكو في تقدمه عبر خلال ركلة جزاء إثر لمسة يد من رينان لودي داخل المنطقة.
ونفذ إنيس باردي ثاني ركلة جزاء له في المباراة بنجاح في الدقيقة الأخيرة ليمنح ليفانتي صاحب المركز قبل الأخير نقطة التعادل.
وارتفع رصيد أتليتيكو إلى 19 نقطة في المركز السادس من عشر مباريات، متأخرا بفارق خمس نقاط عن ريال سوسيداد المتصدر.
وتعادل ليفانتي، الذي لم ينتصر حتى الآن في المسابقة، للمرة السادسة ليحصد النقطة السادسة.
ومنح أنطوان جريزمان التقدم لأتليتيكو عندما سجل أول أهدافه في الدوري هذا الموسم بضربة رأس في الدقيقة 12.
لكن ليفانتي فرض سيطرته على المباراة وأدرك التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم ضد لويس سواريز وسددها باردي في الدقيقة 37.
وأبلغ جريزمان الصحفيين "تراجعنا وقدمنا أداء متوسطا بعد تسجيل الهدف الأول. يجب أن نلعب بشكل أفضل ونركز أكثر".
وأجرى سيميوني أربعة تغييرات في الشوط الثاني وأتى الأمر ثماره عندما هز كونيا الشباك بعد تمريرة من رودريجو دي باول.
وحصل ليفانتي على ركلة جزاء ثانية بسبب لمسة يد ضد لودي وزاد غضب سيميوني.
وكان المدرب الأرجنتيني حصل على إنذار للاعتراض على الحكم قبل أن يُطرد عندما واصل اعتراضه.
(إعداد أحمد الخشاب وشادي أمير للنشرة العربية)