(رويترز) - قال الاتحاد الدولي للخماسي الحديث إنه سيعقد محادثات مع الرياضيين الأسبوع المقبل بعد مطالبة أكثر من 650 منهم أعضاء المجلس التنفيذي بالاستقالة بعد قرار استبعاد ركوب الخيل من البرنامج الأولمبي.
وقرر الاتحاد الدولي يوم الخميس استبعاد ركوب الخيل من برنامجه الأولمبي بدءا من ألعاب لوس انجليس 2028 في أعقاب الغضب الذي ثار عقب واقعة استبعاد مدربة ألمانية بعد أن ضربت حصانا بقبضة يدها لرفضه القفز فوق أحد السدود في أولمبياد طوكيو هذا العام.
وذكر موقع إنسايد ذا جيمز أن الرياضيين الموقعين على الخطاب، ومن بينهم فائزون بميداليات أولمبية حاليون وسابقون، قالوا إن المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي "قوض تاريخ الخماسي الحديث الممتد على مدار 109 أعوام" باتخاذه قرار الاستبعاد بدون التشاور مع الرياضيين والاتحادات الأعضاء.
وأبلغ الاتحاد الدولي للخماسي الحديث رويترز "يدرك الاتحاد الدولي تماما المخاوف التي أعرب عنها الرياضيون الحاليون والسابقون فيما يتعلق بقرار المجلس التنفيذي استبعاد ركوب الخيل من الخماسي الحديث.
"جميع الرياضيين الذين تلقوا خطابا مفتوحا من المجلس التنفيذي في الرابع من نوفمبر مدعوون للمشاركة في حوار مفتوح حول هذا الأمر حتى يتمكنوا من فهم الخلفية بشكل أفضل. سيتم تحديد موعد الحوار المفتوح في غضون الأسبوع المقبل".
وفي خطاب موجه إلى الاتحاد الدولي، قال الرياضيون إنهم شعروا "بالصدمة" من قرار استبعاد الفروسية من برنامج الخماسي الحديث.
وجاء في الخطاب أيضا "نعلن بصفة جماعية قرارا بحجب الثقة عن الرئيس وجميع أعضاء مجلس الإدارة. ابتكر البارون بيير دي كوبرتان الخماسي الحديث خصيصا من أجل الألعاب الأولمبية لإظهار الرياضي الأفضل.
"يقول مجلس الإدارة إنه يستجيب لضغوط اللجنة الأولمبية الدولية. نحن جميعا ندرك التحديات التي تواجهها رياضة الخماسي الحديث. يجب أن نتطلع دائما إلى المستقبل وأن نحافظ على تقدم رياضتنا".
ودخلت منافسات الخماسي الحديث البرنامج الأولمبي منذ 1912 وتتألف من خمس مسابقات هي الرماية والسلاح والسباحة وقفز السدود بالخيول واختراق الضاحية.
وقال كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي إنه على الرغم من أن قرار استبعاد ركوب الخيل كان "مؤلما"، فإن الرياضة يجب أن تتغير بمرور الوقت.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)