لندن (رويترز) - تعادل تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على أرضه بشكل مفاجئ 1-1 مع بيرنلي المتعثر بعدما سجل البديل ماتي فيدرا هدف الضيوف قرب النهاية ليلغي هدف التقدم لكاي هافرتس يوم السبت.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 26 نقطة من 11 مباراة، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي فاز 2-صفر خارج أرضه على مانشستر يونايتد في مباراة قمة. وظل بيرنلي في المركز 18 بثماني نقاط.
وأهدر تشيلسي العديد من الفرص وتعرض للعقاب عندما أدرك المهاجم التشيكي فيدرا التعادل في الدقيقة 79 قبل أن يصمد بيرنلي ويتصدى لهجوم متأخر من أصحاب الأرض.
واستفاد الفريق الزائر أيضا من التألق اللافت للحارس نيك بوب الذي أنقذ مرماه من عدة فرص خطيرة وهيمن على منطقة جزاء فريقه التي حاصرها تشيلسي.
وشعر توماس توخيل مدرب تشيلسي بخيبة أمل من النتيجة رغم الإشادة بأداء فريقه.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "كانت 90 دقيقة رائعة إذا نظرنا للأداء. ولهذا الجميع استمتع بالمباراة. يمكن لفريق أن يخطف نقطة إذا نسي المنافس تسجيل الأهداف التي يستحقها.
"بالطبع أشعر بخيبة أمل. إذا لعبنا هذه المباراة مئة مرة سنفوز في 99 مرة. اليوم لم ننتصر في هذه المرة. الهدف الثاني كان سيحسم المباراة. من الممكن دائما أن تفقد الكرة مرة واحدة أو تمريرة عرضية واحدة وهذا يمكن أن يحدث".
وحافظ بوب على بقاء بيرنلي في المباراة مبكرا عندما تصدى لفرصتين من كالوم هودسون-أودي وجورجينيو، لكنه لم يفعل شيئا في الدقيقة 33 ليمنع هدف المهاجم الألماني هافرتس إثر تمريرة عرضية من ريس جيمس.
ووجد جيمس المساحة في الناحية اليمنى ليرسل تمريرة عرضية متقنة لهافرتس حولها بضربة رأس من ثمانية أمتار في الزاوية البعيدة تجاوزت بوب الذي ظل واقفا على خط مرماه.
وواصل تشيلسي الضغط بعد الاستراحة، حيث لمست ضربة رأس من تياجو سيلفا الجانب الخارجي للقائم قبل أن يطلق هافرتس تسديدة من مدى قريب أعلى المرمى وتصدى بوب لمحاولة من هودسون-أودي.
وكلفت هذه الفرص المهدرة تشيلسي كثيرا، حيث أدرك بيرنلي التعادل من أول هجمة خطيرة بعدما أرسل آشلي ويستوود تمريرة عرضية هيأهها جاي رودريجيز إلى فيدرا ليضع الكرة في المرمى من مدى قريب في الدقيقة 79.
وأضاف توخيل "هذه ليست أول مباراة لنا من هذا القبيل، ولن تكون الأخيرة. هذه كرة القدم وكانت ضدنا اليوم. في مباراة اخرى ربما يحافنا الحظ ونخطف بعض النقاط".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)