🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير إسرائيلي: شركة (إن.إس.أو) المدرجة على القائمة السوداء لا علاقة لها بالحكومة

تم النشر 06/11/2021, 23:27
محدث 06/11/2021, 23:49
© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إلى اليمين) خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية يائير لابيد في المكتب الصحفي الحكومي بالقدس يوم السبت. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.
USD/ILS
-

القدس (رويترز) - نأي وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يوم السبت بالحكومة عن مجموعة (إن.إس.أو) التي أدرجتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على القائمة السوداء بزعم إساءة استخدام برامج التجسس لاختراق الهواتف.

وخلص تحقيق قامت به 17 منظمة إعلامية ونشر في يوليو تموز إلى أن برنامج بيجاسوس الذي تنتجه شركة (إن.إس.أو) استهدف الهواتف الذكية الخاصة بصحفيين ونشطاء حقوقيين ومسؤولين حكوميين في عدة دول.

وترسل الشركة منتجاتها إلى الخارج بموجب تراخيص من وزارة الدفاع الإسرائيلية التي فتحت تحقيقا خاصا بها عن ممارسات الشركة بعد الكشف عن مزاعم إساءة استخدام البرامج.

ولم يتم إعلان أي نتائج، كما لم تعط إسرائيل أي مؤشر حتى الآن على أنها تفكر في تقييد مجال صادرات (إن.إس.أو).

وقال لابيد في مؤتمر صحفي في القدس "إن.إس.أو شركة خاصة. إنها ليست مشروعا حكوميا. علاوة على ذلك حتى لو كانت متخصصة فإنها لا علاقة لها بسياسات الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف "لا أعتقد أن هناك دولة أخرى في العالم لديها مثل هذه القواعد، فيما يتعلق بالحرب الإلكترونية، وتطبقها أكثر من إسرائيل، وسنواصل القيام بذلك".

وهذه أول تصريحات علنية من وزير إسرائيلي بارز منذ إعلان وزارة التجارة الأمريكية إدراج الشركة على القائمة السوداء يوم الأربعاء الماضي.

© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إلى اليمين) خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية يائير لابيد في المكتب الصحفي الحكومي بالقدس يوم السبت. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

ويعني إدراج الشركات على القائمة لضلوعها في أنشطة تتعارض مع الأمن القومي الأمريكي أو مصالح السياسة الخارجية، فرض قيود على بيع منتجات لها من نظيراتها في الولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال، سوف تزيد هذه الخطوة من صعوبة قيام باحثين أمنيين أمريكيين ببيع معلومات حول نقاط ضعف الكمبيوتر لهذه الشركات.

واتُهمت مجموعة (إن.إس.أو) في السابق ببيع أدوات قرصنة لأنظمة استبدادية. وتقول الشركة إنها لا تبيع منتجاتها إلا لأجهزة إنفاذ القانون والمخابرات وإنها تتخذ إجراءات للحد من الانتهاكات.

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.