(رويترز) - صعق فالتيري بوتاس الجميع وحصد مركز أول المنطلقين أمام زميله لويس هاميلتون في جائزة المكسيك الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات ليسيطر مرسيدس على الصف الأول يوم السبت.
وتأتي هذه النتيجة بشكل مفاجئ حيث أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن تكون الأفضلية في هذه الحلبة للفريق المنافس رد بول.
وتأهل ماكس فرستابن سائق رد بول ومتصدر بطولة العالم بفارق 12 نقطة عن هاميلتون، قبل خمسة سباقات من النهاية، في المركز الثالث وبجانبه زميله سيرجيو بيريز الذي يخوض السباق في بلاده على حلبة أوتودرومو هرمانوس رودريجيز.
وسجل بوتاس أسرع لفة في دقيقة واحدة و15.875 ثانية، وجاءت هذه اللفة في الفترة الأخيرة من التجارب، وكانت كافية بالتفوق بفارق 0.145 ثانية على هاميلتون.
وقال السائق الفنلندي الذي انتزع مركز أول المنطلقين للمرة 19 في مسيرته والثالثة هذا الموسم "أنا فاجأت نفسي بكل تأكيد".
ويتفق هاميلتون، الذي يمكنه انتظار مساعدة من زميله في سباق يوم الأحد، أن النتيجة لم تكن متوقعة، خاصة أن رد بول تفوق في كل التجارب الحرة.
وقال السائق البريطاني الفائز بسباق المكسيك مرتين "لم نكن نتوقع أن نمتلك السرعة هذا الأسبوع، لذا فإن الهيمنة على الصف الأول تعتبر نتيجة استثنائية".
وعانى فرستابن للظهور بمستواه وتعرض لبعض المضايقات من وجود منافسة قريبة من يوكي تسونودا سائق ألفا تاوري وبيريز.
وقال السائق الهولندي الذي كانت أفضل لفة له أبطأ بفارق 0.350 ثانية عن بوتاس "نافسنا ببطء واضح وكان مستوانا سيئا في الفترة الثالثة من التجارب. كانت تجارب كارثية بالنسبة لنا".
وتأهل بيير جاسلي سائق ألفا تاوري في المركز الخامس.
واحتل الأسترالي دانييل ريكاردو المركز السابع، وجاء بين سائقين من فيراري، بوجود كارلوس ساينز سادسا وشارل لوكلير ثامنا.
ويتنافس فيراري ومكلارين بقوة على المركز الثالث في الترتيب العام، حيث يتفوق الفريق الإيطالي بفارق 3.5 نقطة عن منافسه.
واحتل تسونودا المركز التاسع لكنه سينطلق من المركز الأخير بسبب عقوبات تتعلق بالمحرك، وهو نفس مصير لاندو نوريس سائق مكلارين الذي احتل المركز العاشر في التجارب.
وتسببت عقوبة السائقين في انطلاق سيباستيان فيتل سائق أستون مارتن وكيمي رايكونن سائق ألفا روميو من المركزين التاسع والعاشر.
وسينطلق الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، من المركز 12 بعد الاستفادة من تعرض الآخرين لعقوبات.
(إعداد شادي أمير وأسامة خيري للنشرة العربية)