🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدبيبة يعتزم الترشح لرئاسة ليبيا وسط تزايد الخلافات حول الانتخابات

تم النشر 07/11/2021, 13:24
محدث 07/11/2021, 19:31
© Reuters. رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 16 يوليو تموز 2021. تصوير ميشيل نيكولز - رويترز.

طرابلس (رويترز) - قال مسؤول كبير في حكومة الوحدة الوطنية الليبية يوم الأحد إن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة يعتزم الترشح للرئاسة الشهر المقبل، في تراجع واضح لتعهده بالبقاء على الحياد عندما تولى منصبه في مارس آذار بموجب عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة.

واكتسب الدبيبة شعبية بفضل برامج الإنفاق العام الضخمة بعد سنوات من الحرب الأهلية وقد يكون المرشح الأبرز للفوز ليكون أول رئيس منتخب بشكل مباشر في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل نحو عشر سنوات.

لكن قراره قد يزيد أيضا من الخلافات السياسية بشأن الانتخابات التي خيمت بظلالها على عملية السلام.

وكان الدبيبة وأعضاء بالحكومة قد تعهدوا بعدم الترشح للرئاسة عندما جرى اختيارهم لحكومة الوحدة الوطنية التي حلت محل حكومتين متنافستين كانت إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب وذلك بعد سنوات من الحرب.

وقال المسؤول الكبير لرويترز قبل يوم من فتح باب التسجيل رسميا أمام المرشحين إن الدبيبة أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

ولا تزال المؤسسات السياسية المتناحرة في ليبيا منقسمة حول الأساس القانوني للانتخابات والقواعد التي تحكم الترشح وموعدها.

ومن المرشحين المحتملين الآخرين خليفة حفتر قائد القوات الشرقية في الحرب الأهلية وسيف الإسلام القذافي وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وفتحي باشاغا وزير الداخلية السابق. وكان ممثلا كوميديا بارزا وآخرون قد أعلنوا بالفعل أنهم سيترشحون لخوض الانتخابات.

* متنافسون

اكتسب الدبيبة شعبية خلال توليه رئاسة الحكومة من خلال برامج حظيت بالتأييد الشعبي منها الدعم المالي للشبان الساعين للزواج والاستثمار في جميع أنحاء مناطق ليبيا.

وأدت هذه الخطوات إلى وضعه في منافسة مع أطراف رئيسية أخرى في السياسية الليبية ومنهم بعض منافسيه المحتملين في الانتخابات.

وقاد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب عملية تصويت لحجب الثقة عن حكومة الدبيبة في سبتمبر ايلول استنادا إلى خططها المتعلقة بالإنفاق.

وبعد أيام وقع صالح على قانون الانتخابات الذي رفضه المجلس الأعلى للدولة وهو هيئة استشارية بعد أن قال المعارضون إن القانون أقر بشكل غير صحيح وتم تفصيله للسماح لصالح بالترشح.

وحدد القانون إجراء انتخابات الرئاسة في 24 ديسمبر كانون الأول لكنه قال إن الانتخابات البرلمانية ستجرى في موعد لاحق.

وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا إن من المهم انتخاب الرئيس والبرلمان في نفس يوم الأحد.

وقال مجلس الرئاسة الليبي المؤلف من ثلاثة أشخاص والذي جرى تشكيله منذ مارس آذار إنه يجب التوصل إلى إجماع بشأن قواعد الانتخابات.

ونص قانون الانتخابات على أنه يتعين على المرشحين لمنصب الرئيس الذين شغلوا بالفعل مناصب رسمية أن يتنحوا عنها قبل ثلاثة أشهر من موعد التصويت. وهذا ما فعله حفتر وصالح.

© Reuters. رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 16 يوليو تموز 2021. تصوير ميشيل نيكولز - رويترز.

وقال عماد السايح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إن الانتخابات البرلمانية ستجرى في غضون 30 يوما من انتخابات الرئاسة. وأوضح أن المفوضية تلقت تعديلات على القانون من البرلمان.

وقال إن باب قبول أوراق المرشحين للرئاسة سيظل مفتوحا حتى 22 نوفمبر تشرين الثاني الجاري والمرشحين لمجلس النواب حتى السابع من ديسمبر كانون الأول.

(تغطية هاني عمارة وأحمد العمامي - إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.