🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإثيوبيون ينددون بالولايات المتحدة خلال تجمع حاشد لدعم الحكومة

تم النشر 07/11/2021, 16:16
محدث 07/11/2021, 21:30
© Reuters. محتجون يحملون صورة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال مظاهرة مؤيدة للحكومة في العاصمة أديس أبابا يوم الأحد. تصوير تيسكا نجيري - رويترز.

أديس ابابا (رويترز) - تجمع عشرات الآلاف من الإثيوبيين في أديس ابابا يوم الأحد للتعبير عن دعمهم لحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد في الوقت الذي تخوض فيه القوات الاتحادية قتالا ضد القوات المتمردة التي تهدد بالزحف على المدينة.

وندد بعض المتظاهرين بحكومة الولايات المتحدة والقوى الأجنبية التي دعت إلى وقف إطلاق النار بعد أن اشتدت وتيرة الحرب المستمرة منذ عام والتي حصدت أرواح آلاف الأشخاص وسط تقدم قوات المعارضة مطلع الأسبوع الماضي.

كانت الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وكينيا وأوغندا قد دعوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى وقف إطلاق النار.

وتعهدت حكومة أبي بمواصلة القتال. وقالت الحكومة يوم الجمعة إنها مسؤولة عن تأمين البلاد وحثت الشركاء الدوليين على مساندة الديمقراطية في إثيوبيا.

ولف بعض المتظاهرين في ساحة ميسكل بوسط أديس ابابا أجسادهم بالعلم الوطني. واختص كثيرون الولايات المتحدة بالانتقادات.

واتهمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إثيوبيا يوم الثلاثاء بارتكاب "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان وقالت إنها تعتزم رفع اسم إثيوبيا من اتفاقية التجارة للنمو والفرص في أفريقيا.

ورفع أحد المتظاهرين لافتة مكتوب عليها "العار عليك يا أمريكا" في حين ظهرت لافتة أخرى مكتوب عليها على الولايات المتحدة أن تكف عن "مص دماء إثيوبيا".

وعبر متظاهرون آخرون عن غضبهم من دعوة الولايات المتحدة للحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لبدء محادثات.

وبدأ الصراع في شمال البلاد قبل عام عندما استولت القوات الموالية للجبهة على قواعد عسكرية في منطقة تيجراي. وردا على ذلك أرسل أبي قوات تمكنت في البداية من طرد قوات الجبهة من عاصمة الإقليم لكنها واجهت إخفاقا شديدا منذ يونيو حزيران هذا العام.

وتساءل شخص يدعى تيجيست ليما (37 عاما) "لماذا لا تتفاوض حكومة الولايات المتحدة مع إرهابيين مثل الشباب؟" في إشارة إلى حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال.

وأضاف "إنهم (الإرهابيون) يريدون تدمير بلدنا مثلما حدث في أفغانستان. لن ينجحوا أبدا فنحن إثيوبيون".

وفي كلمة أمام الحشد استشهدت رئيسة بلدية أديس أبابا أدانيش أبيبي بتاريخ إثيوبيا في مقاومة القوى الاستعمارية لتبرير الحرب.

وأودى الصراع بحياة الآلاف وأجبر أكثر من مليوني شخص على الرحيل عن منازلهم وترك 400 ألف شخص في تيجراي عرضة للمجاعة.

© Reuters. محتجون يحملون صورة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال مظاهرة مؤيدة للحكومة في العاصمة أديس أبابا يوم الأحد. تصوير تيسكا نجيري - رويترز.

وقال مصدر مختص بالشؤون الإنسانية في إثيوبيا وشخص مطلع على الأمر لرويترز إن منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى القرن الأفريقي أولوسيجون أوباسانجو وصلا اليوم إلى مقلي عاصمة إقليم تيجراي.

ولم يرد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا على طلب للتعليق ولم يتسن بعد الوصول إلى مسؤولي الأمم المتحدة في نيويورك. ولم ترد المتحدثة باسم الاتحاد الأفريقي إيبا كالوندو على طلب للتعليق.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.