(رويترز) - أعلن نيوكاسل يونايتد المتعثر هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين تعيين إيدي هاو مدربا جديدا حتى 2024 بعد رحيل ستيف بروس الشهر الماضي.
وستكون مهمة هاو الأولى إخراج نيوكاسل من منطقة الهبوط إذ يحظى النادي بملاك أثرياء الآن لكنه لن يتمكن من التعاقد مع لاعبين حتى يناير كانون الثاني.
ويقبع نيوكاسل في المركز قبل الأخير بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان وفشل في تحقيق أي فوز بالدوري حتى الآن.
وأصبح هاو (43 عاما) بلا وظيفة منذ ترك بورنموث في أغسطس آب 2020 عقب الهبوط للدرجة الثانية في آخر يوم بالموسم.
وقال هاو في بيان للنادي "شرف كبير أن أكون مدربا لفريق بمكانة وتاريخ نيوكاسل يونايتد وهذا يوم فخر شديد لي ولعائلتي".
وأضاف "إنها فرصة رائعة لكن أمامنا الكثير من العمل وأتشوق لدخول ملعب التدريب وبدء العمل مع اللاعبين".
وقاد المدرب المؤقت جريم جونز نيوكاسل في آخر ثلاث مباريات بالدوري بعد مغادرة بروس عقب استحواذ كونسورتيوم مدعوم من السعودية على النادي.
وحضر هاو بالمدرجات خلال التعادل 1-1 مع برايتون أند هوف ألبيون يوم السبت وستكون أول مباراة له بعد الفترة الدولية أمام برنتفورد في استاد سانت جيمس بارك يوم 20 نوفمبر تشرين الثاني.
ويملك نيوكاسل خمس نقاط من 11 مباراة واعتاد هاو خوض صراعات من أجل النجاة بالمسابقة وقاد بورنموث في أكثر من 450 مباراة بفترتين طويلتين خلال أكثر من عشر سنوات في استاد فيتاليتي.
وتولى قيادة بورنموث في منتصف موسم 2008-2009 حين كان بالدرجة الرابعة وساعده في الصعود للدوري الممتاز في 2015 عقب التتويج بلقب دوري الدرجة الثانية.
واستقر بورنموث بدوري الأضواء مع هاو باستبعاد الطرق الدفاعية التي تتبعها الفرق الصاعدة عادة وطبق أسلوبا جذابا.
وقضى بورنموث خمسة مواسم في الدوري الممتاز واحتل المركز التاسع في 2016-2017.
وقالت أماندا ستيفلي المالك الشريك لنادي نيوكاسل "أبهرنا إيدي بشكل كبير خلال عملية توظيف دقيقة".
وأضافت "بجانب انجازاته الواضحة مع بورنموث، حيث ترك بصمة كبيرة في عملية تحول، يتمتع بالشغف والحيوية ولديه أفكار واضحة عما يحتاجه هذا الفريق من أجل التقدم".
وتابعت "يناسب بشكل هائل ما نسعى لبنائه هنا ونحن سعداء بالترحيب به وبطاقمه في سانت جيمس بارك ونتطلع للعمل سويا لتحقيق طموحاتنا الجماعية".
وكان أوناي إيمري مدرب فياريال مرشحا لقيادة نيوكاسل لكنه استبعد نفسه مؤكدا التزامه مع النادي الإسباني.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)