⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

"أوروبا في خطر".. بوريل يقترح عقيدة عسكرية للاتحاد الأوروبي

تم النشر 10/11/2021, 17:33
محدث 10/11/2021, 20:24
© Reuters. جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في كييف يوم 12 أكتوبر تشرين الأول 2021. تصوير: فالنتين أوجي

من روبن إيموت

بروكسل (رويترز) - حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التكتل يوم الأربعاء مشددا على ضرورة الموافقة على عقيدة طموحة كأساس للعمل العسكري المشترك في الخارج، تشمل قوة حل أزمات يمكن نشرها.

وقال بوريل للصحفيين إن مسودته الأولى لهذه "البوصلة الإستراتيجية" على درجة بالغة من الأهمية على الصعيد الأمني، وتُعتبر أقرب شيء يمكن أن يمتلكه الاتحاد الأوروبي لعقيدة عسكرية كما أنها تشبه "المفهوم الاستراتيجي" لحلف شمال الأطلسي الذي يحدد أهداف الحلف.

وقال بوريل في تقديم لوثيقة الإستراتيجية الكاملة التي أُرسلت إلى دول الاتحاد السبع والعشرين لمناقشتها "أوروبا في خطر". وأوضح للصحفيين "نحن بحاجة إلى قدرات انتشار سريع".

وقال بوريل إن إحدى الأفكار تتضمن اقتراحا بقوة من الاتحاد الأوروبي قوامها 5000 فرد لمواجهة الأزمات، مشددا على أن حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة يظل مسؤولا بشكل أساسي عن الدفاع الجماعي عن أوروبا.

وسيبحث وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي القضية يوم الاثنين بهدف الاتفاق على وثيقة سياسية نهائية في مارس آذار.

ورغم أن الدول الأوروبية لديها جنود مدربون تدريبا عاليا وقوات إلكترونية وبحرية وجوية، فإنه يحدث ازدواج للموارد عبر 27 جيشا، كما أن مهام الاتحاد الأوروبي للتدريب والمساعدة متواضعة في الحجم.

وتفتقر الدول الأعضاء للقدرات الخاصة بالإمداد والتموين والقيادة والسيطرة التي تملكها الولايات المتحدة، التي لا يمكنها مجاراتها كذلك في جمع معلومات المخابرات.

ويصنًف تقييم منفصل للتهديدات بأنه سري للغاية، لكن دبلوماسيين يشيرون إلى الدول المفككة على حدود أوروبا كمناطق يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إرسال قوات حفظ سلام لها أو إجلاء مواطنين.

وبمباركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إعلان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي، يرى الاتحاد الأوروبي أنه يمكن أن يكون حليفا أكثر فائدة للولايات المتحدة إذا طور قدرات عسكرية قائمة بذاتها.

ومع أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حرم التكتل من قوة عسكرية فإنه أعطى باريس فرصة لدفع طموحاتها للقيام بدور أكبر، مع برلين، في قضايا الدفاع بالاتحاد الأوروبي.

وقال بوريل متحدثا عن الاتحاد الأوروبي القوي اقتصاديا، والذي يُعد أكبر كتلة تجارية في العالم "علينا مسؤولية إستراتيجية. المواطنون يريدون الحماية. القوة الناعمة (وحدها) لا تكفي".

© Reuters. جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي  يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في كييف يوم 12 أكتوبر تشرين الأول 2021. تصوير: فالنتين أوجيرنكو - رويترز

لكن بالرغم من التقدم المحرز في تكوين صندوق دفاع مشترك لتطوير الأسلحة معا منذ أواخر 2017، لم ينشر الاتحاد الأوروبي حتى الآن أي مجموعات قتالية بحجم كتيبة في أي أزمة.

وقال بوريل في تقديم المسودة "كل التهديدات التي نواجهها تتزايد وقدرة الدول الأعضاء على التصدي لها غير كافية وتتراجع".

(إعداد ندى صلاح وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.