(رويترز) - أحرز البديل كريستيان بوليسيك الذي شارك في الشوط الثاني هدفا من ضربة رأس إثر تمريرة عرضية من تيموثي وياه ليفتتح التسجيل للولايات المتحدة قبل أن يضيف ويستون مكيني الهدف الثاني في الفوز 2-صفر على المكسيك في تصفيات كأس العالم لكرة القدم ليلة السبت.
وتفوقت الولايات المتحدة في آخر مباراتين بين الفريقين لكن المباراة التي أقيمت في مدينة سينسناتي ليلة السبت كانت الأكثر أهمية للفريق الأمريكي.
ويحرص الفريق الأمريكي على التأهل لنهائيات كأس العالم العام المقبل في قطر وتجاوز الخسارة المخزية أمام ترينداد وتوباجو قبل أربع سنوات والتي حرمته من الصعود لكأس العالم 2018 في روسيا.
وبعد انتهاء الشوط الأول، الذي انقذ خلاله الحارس الأمريكي زاك ستيفن فرصتين كبيرتين بدون أهداف، انطلقت هتافات الجمهور لدى مشاركة بوليسيك (23 عاما) الذي كان يعاني من التواء في الكاحل.
وزادت سعادة وهتافات الجمهور عندما أحرز جناح تشيلسي الهدف الأول لفريقه بعد ذلك بخمس دقائق قبل أن يضيف مكيني الهدف الثاني في الدقيقة 58.
وقال بوليسيك بعد المباراة التي اجتذبت جمهورا كبيرا رغم برودة الجو وهطول الأمطار في ولاية أوهايو "كانت الأجواء رائعة وكان للحضور الجماهيري الفضل الأكبر في ذلك".
"كان التشجيع حماسيا للغاية وهذا مهم جدا بالنسبة لنا".
وزادت حدة المنافسة بين الفريقين وتوترت الأجواء خلال الشوط الثاني الذي تلقى خلاله مكيني بطاقة صفراء وهي واحدة من أربع بطاقات من هذا النوع خرجت أثناء المباراة.
وطرد المدافع الأمريكي مايلز روبنسون ببطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 89 وسيغيب هو ومكيني عن المباراة المقبلة في مواجهة جاميكا الثلاثاء القادم.
وقال بوليسيك أيضا "كانت مباراة هائلة بكل تأكيد لكن هذا ما توقعناه وكان من الصعب التغلب عليهم. وأنا سعيد لمشاركتي ومساعدة فريقي. في النهاية حصلنا على ثلاث نقاط كبيرة".
وبعد الفوز تملك الولايات المتحدة والمكسيك 14 نقطة لكل منهما في صدارة تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) لكن الفريق الأمريكي يتفوق بفارق الأهداف.
وتملك كندا، التي فازت 1-صفر على كوستاريكا ليل الجمعة، 13 نقطة مقابل 11 نقطة لبنما، فيما تملك كوستاريكا ست نقاط في المركز الخامس.
وأضاف بوليسيك "نحن في موقف جيد الآن لكن لا يزال أمامنا خوض الكثير من المباريات (في التصفيات).
"هذه مجرد خطوة قطعناها في طريق التأهل لنهائيات كأس العالم".
(إعداد أحمد الخشاب وفتحي عبد العزيز للنشرة العربية)