🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولان تركيان: ولي عهد أبوظبي سيزور تركيا بعد سنوات من التوتر

تم النشر 15/11/2021, 12:30
© Reuters. ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي لدولة الإمارات. صورة من أرشيف رويترز.
USD/TRY
-
USD/ILS
-
EGX30
-

من أورهان جوسكون

أنقرة (رويترز) - قال مسؤولان تركيان يوم الاثنين إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي لدولة الإمارات سيزور تركيا للمرة الأولى منذ سنوات، فيما يعمل الخصمان الإقليميان على إصلاح العلاقات المتوترة بينهما.

وأضافا أن الزيارة ربما تتم يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني وستتضمن إجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونشب صراع على النفوذ بين تركيا والإمارات منذ اندلعت الانتفاضات العربية قبل عشر سنوات. ودعم البلدان أطرافا متناحرة في الحرب الأهلية في ليبيا كما امتدت نزاعاتهما إلى شرق البحر المتوسط والخليج.

وبعد لقاء نادر جمعه مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في أغسطس آب، قال أردوغان إن البلدين حققا تقدما في سبيل تحسين العلاقات مما قد يؤدي لاستثمارات مهمة في تركيا. وبعد أسبوعين من اللقاء، أجرى أردوغان مكالمة هاتفية مع الشيخ محمد.

وقال أحد المسؤولين التركيين، اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما، إن أردوغان والشيخ محمد سيناقشان العلاقات الثنائية والتجارة والتطورات الإقليمية والاستثمارات.

وقال المسؤول الثاني إن الموعد النهائي للزيارة لم يتحدد بعد.

وأضاف "زيارة الشيخ محمد ستساهم في وضع العلاقات في منطقة أفضل" مشيرا إلى أن زيارة "على مستوى رفيع" من الجانب التركي ستدرج قريبا على جدول الأعمال.

وامتنعت وزارة الخارجية الإماراتية عن التعليق.

وعندما سُئل عن الزيارة المزمعة لم يحدد عمر جيليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان موعدا لكنه قال إن المحادثات بين أنقرة وأبوظبي بخصوص تطبيع العلاقات ستستمر وإن التقدم الذي تحقق حتى الآن إيجابي.

وقال جيليك للصحفيين "هذا التقارب بين الإمارات وتركيا، هذا التعاون المكثف لحل المشاكل جيد"، مضيفا أن أنقرة لديها "خطة عمل مكثفة ونهج صادق" لحل خلافات المنطقة.

وتابع "الحوار والاتصالات والمفاوضات لتسوية مختلف القضايا مع الإمارات ستتواصل بقوة".

وفي العام الماضي، اتهمت تركيا الإمارات بإشاعة الفوضى في الشرق الأوسط عبر التدخل في ليبيا واليمن بينما انتقدت الإمارات ودول أخرى التحركات العسكرية التركية. كما هدد أردوغان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات بعد اتخاذها خطوة التطبيع مع إسرائيل.

وتأتي مساعي أنقرة لإصلاح العلاقات مع الإمارات بعد مبادرات مماثلة مع مصر والسعودية لكنها لم تسفر عن تقدم علني يذكر.

وبينما لا تزال الخلافات السياسية عميقة بين أبوظبي وأنقرة، ركز الجانبان على العلاقات الاقتصادية وتخفيف حدة التصعيد بدلا من العمل على حل خلافاتهما الأيدولوجية.

© Reuters. ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي لدولة الإمارات. صورة من أرشيف رويترز.

وقالت تركيا إنها تجري محادثات مع الإمارات بشأن استثمارات في مجال الطاقة مثل توليد الكهرباء. ومن جانبها قالت الإمارات إنها تسعى لعلاقات تجارية واقتصادية أعمق مع أنقرة. وضخ صندوق الثروة السيادية في أبوظبي استثمارات كبيرة في شركة (غيتير) التركية الإلكترونية لخدمات توصيل البقالة إلى المنازل ومنصة البيع بالتجزئة (ترينديول).

كما من المقرر أن تنظم تركيا والإمارات منتدى للأعمال في دبي في 23 نوفمبر تشرين الثاني.

(تغطية إضافية غيداء غنطوس في دبي - إعداد أحمد السيد وسلمى نجم ومحمد محمدين للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.