نيروبي (رويترز) - قالت السلطات الكينية إن شخصا يقضي حكما بالسجن 41 عاما، لتورطه في أحد أسوأ هجمات المتشددين في البلاد، هرب من سجن شديد الحراسة يوم الاثنين مع سجينين آخرين محتجزين لارتكابهما جرائم تتعلق بالإرهاب.
وذكرت مديرية التحقيقات الجنائية بكينيا في بيان أن أحد الهاربين اسمه محمد علي أبيكار المحكوم عليه بالسجن 41 عاما لإدانته في هجوم استهدف جامعة جاريسا عام 2015 وأسفر عن مقتل 148 شخصا معظمهم من الطلاب.
وعرضت الشرطة، التي وصفت السجناء الثلاثة بأنهم "خطرون" 60 مليون شلن كيني (536 ألف دولار) مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إعادة اعتقال المشتبه بهم.
والهاربان الآخران من سجن كاميتي الشديد الحراسة هما جوزيف جوما أوديامبو، المسجون بسبب محاولته الانضمام لحركة الشباب الصومالية في 2019، ومشرف عبد الله أخولونجا، المعتقل لمشاركته في هجوم فاشل على البرلمان في 2012.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم جامعة جاريسا، وهو أشد الهجمات دموية في كينيا منذ تفجيري تنظيم القاعدة المنسقين على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، واللذين قُتل فيهما 258 شخصا عام 1998.
وشنت حركة الشباب هجمات متكررة في كينيا لتضغط عليها كي تسحب قواتها من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال المجاورة.
(الدولار = 111.8500 شلن كيني)
(إعداد حسن عمار ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)