دبي (رويترز) - قالت وكالتا الأنباء الحكوميتان في عُمان وقطر يوم الاثنين إن البلدين وقعتا اتفاقيات بشأن التعاون العسكري والضرائب والسياحة والموانئ والعمالة والاستثمار في الوقت الذي تسعى فيه السلطنة إلى تنشيط اقتصادها المثقل بالديون.
وعُمان من بين أضعف الدول ماليا في منطقة الخليج الغنية بالنفط، وتتخذ إصلاحات وتدابير تقشف واسعة النطاق منذ تولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد السلطة قبل قرابة عامين بعد وفاة سلفه الذي حكم البلاد لمدة نصف قرن.
ووقعت الاتفاقيات خلال زيارة رسمية لمدة يومين قام بها السلطان هيثم لدولة قطر الأغنى بالموارد المالية، والتي تعد واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال الديوان الأميري القطري إن الاتفاقات تضمنت اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل ورأس المال واتفاقية تعاون استثماري بين صندوقي الثروة السيادية في البلدين، وهما جهاز قطر للاستثمار وجهاز عمان للاستثمار.
ولم تتوفر بعد أي تفاصيل أخرى عن تلك الاتفاقات.
ومنذ انهيار أسعار النفط في عام 2014، تراكمت على عُمان التي يبلغ عدد سكانها حوالي خمسة ملايين نسمة مبالغ ضخمة من الديون. وشرعت مؤخرا في خطة متوسطة الأمد لضبط أوضاع المالية العامة التي تضررت أيضا من جائحة كوفيد-19.
(تغطية صحفية معتز محمد وعمر فهمي - إعداد أحمد السيد - تحرير سها جادو)