🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مدينة بوردو الفرنسية ترفض توسيع متجر زارا بسبب تحقيق يتعلق بالمسلمين الويغور

تم النشر 30/11/2021, 20:03
© Reuters. متسوقة تحمل كيسا مكتوب عليه شعار شركة زارا في مدينة بيلباو بإسبانية يوم الثلاثاء. تصوير: فينسنت وست - رويترز.

باريس (رويترز) - قال مجلس بلدية مدينة بوردو الفرنسية يوم الثلاثاء إنه رفض منح تصريح لتوسيع متجر فرنسي لشركة زارا للأزياء، المملوكة لشركة إنديتكس الإسبانية للملابس، بسبب مخاوف تتعلق بالاستدامة والاستغلال المزعوم لأقلية الويغور المسلمين في الصين.

وقالت إنديتكس في بيان بالبريد الإلكتروني إن زارا فرنسا ستطعن على القرار.

وأضافت، ردا على طلب من رويترز للتعليق، "تعبر الشركة عن اندهاشها من الدافع الواضح وراء إعلان هذا القرار، الذي لا يستند إلى أي حكم قضائي".

وقالت متحدثة باسم بلدية بوردو في جنوب غرب فرنسا إن قرار رفض طلب زارا للأزياء مضاعفة مساحة متجرها تقريبا في وسط المدينة اتخذه قسم إداري محلي يوم الاثنين.

وأضافت أن اللجنة التي اتخذت القرار أشارت إلى تحقيق فرنسي بخصوص ما إذا كانت شركة إنديتكس، وثلاث شركات تجزئة لبيع الملابس، تستخدم عمالة من مسلمي الويغور بنظام السُخرة في منطقة شينجيانغ بالصين. كما عبرت اللجنة عن قلقها بخصوص التأثير البيئي للأزياء السريعة.

وتابعت أن ثلاثة ممثلين عن المدينة والإقليم في اللجنة المكونة من 10 أعضاء، والمكلفة بمراجعة الطلب، صوتوا ضده بينما امتنع ستة عن التصويت.

وأردفت قائلة "كان ذلك نتيجة تساؤلات حول ما إذا كان الويغور يتعرضون للاستغلال وأيضا بسبب قضايا التنمية المستدامة".

وفتح مدعون فرنسيون تحقيقا بشأن اتهامات تتعلق بمعاملة الويغور في يوليو تموز. وقالت إنديتكس في ذلك الوقت إنها ترفض المزاعم التي وردت في الشكوى القانونية.

وقالت يوم الثلاثاء "تؤكد زارا بشكل حازم على عدم وجود أي أساس للاتهامات الواردة في الشكوى التي ذكرتها اللجنة".

© Reuters. متسوقة تحمل كيسا مكتوب عليه شعار شركة زارا في مدينة بيلباو بإسبانية يوم الثلاثاء. تصوير: فينسنت وست - رويترز.

وأضافت أنها ستتقدم بطعن أمام لجنة وطنية تفصل في طلبات التخطيط المقدمة من متاجر التجزئة.

وأوضحت المتحدثة باسم مجلس المدينة أن اثنين من الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا ضد توسيع المتجر مسؤولان منتخبان من مدينة بوردو التي يحكمها حزب الخضر منذ 2020 بعد أكثر من 70 عاما على خضوعها لحكم المحافظين.

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.