🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

دبلوماسيون أوروبيون غير متأكدين من استئناف محادثات إيران من حيث توقفت في يونيو

تم النشر 30/11/2021, 21:44
© Reuters. إنريك مورا المبعوث الأوروبي لإيران وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني في بدء المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا عاصمة ال

من فرانسوا ميرفي وباريسا حافظي

فيينا (رويترز) - قال دبلوماسيون أوروبيون يوم الثلاثاء إنهم بإمكانهم الشروع حاليا في مفاوضات مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 لكنهم ما زالوا لا يعرفون ما إذا كانت طهران ستستأنف المحادثات من حيث توقفت في يونيو حزيران وقتما تمكن المفاوضون من صياغة 70 إلى 80 بالمئة من مسودة اتفاق.

وبعد توقف استمر خمسة أشهر، استأنف الدبلوماسيون يوم الاثنين محادثات إحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018 في خطوة أثارت غضب إيران وفزع الدول الأخرى الأطراف وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.

وأبلغ الدبلوماسيون، وهم من ترويكا الاتحاد الأوروبي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الصحفيين بأن هناك ضرورة ملحة للتوصل سريعا إلى نتائج في مجال إحياء الاتفاق، لكنهم لا يريدون فرض مواعيد نهائية مصطنعة.

وبموجب اتفاق 2015 قلصت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج مادة انشطارية لصنع قنبلة نووية. ومقابل ذلك نص الاتفاق على تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على طهران. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية دون سواها.

ومن المهم أن توافق إيران على استئناف المحادثات من حيث توقفت بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي أسفرت عن انتخاب الرئيس المناوئ للغرب إبراهيم رئيسي، لأن من المرجح إذا بدأت المحادثات من الصفر أن تستغرق وقتا أطول.

واتخذ كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني موقفا غامضا مشيرا إلى أن كل شيء نوقش في الجولات الست السابقة من المحادثات بين أبريل نيسان ويونيو حزيران ما زال مفتوحا للنقاش.

© Reuters. إنريك مورا المبعوث الأوروبي لإيران وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني في بدء المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا عاصمة النمسا يوم الاثنين. 
(صورة لرويترز ويتم توزيعها كما تلقتها كخدمة لعملائها. هذه الصورة للأغراض التحريرية فقط. ليست للبيع ولا يسمح باستخدامها في حملات تسويقية أو إعلانية).

وقال باقري للصحفيين "ما نوقش في الجولات الست السابقة في فيينا تمخض عن مشروع وليس اتفاقا. والمشروع خاضع للمفاوضات".

ومضى قائلا "لا اتفاق على شيء إلى أن يتم الاتفاق على كل شيء. وبالتالي كل ما تم التوصل إليه في جولات المحادثات السابقة يمكن التفاوض عليه".

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.