لندن (رويترز) - عاد تشيلسي إلى الطريق الصحيح للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما انتزع فوزا مثيرا 3-2 على ضيفه ليدز يونايتد يوم السبت بعد ركلة جزاء ثانية من جورينيو في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقدم تشيلسي أداء مهتزا دفاعيا غير معتاد مما يزيد من الشكوك بشأن فرصته في حصد لقب الدوري مع المدرب توماس توخيل الذي قاده للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث متأخرا بنقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر، والذي انتصر 1-صفر على ولفرهامبتون واندرارز، ونقطة واحدة عن ليفربول الذي فاز 1-صفر على أستون فيلا.
وتقدم ليدز عكس مجريات اللعب في الدقيقة 28 عندما حصل دانييل جيمس على ركلة جزاء بعد تدخل من ماركوس ألونسو نفذها البرازيلي رافينيا بنجاح.
وبدا أن الذهول أصاب تشيلسي، الذي خسر أمام وست هام يونايتد الأسبوع الماضي، مع احتمال ابتعاده أكثر عن سيتي.
لكن بطل أوروبا أدرك التعادل إذ خطف ألونسو كرة من ستيوارت دالاس وتبادل تمريرها مع تيمو فيرنر وأرسل تمريرة عرضية حولها ميسون ماونت في الشباك.
وقلب فريق المدرب توخيل المباراة عندما حصل على ركلة جزاء بعد تدخل حكم الفيديو المساعد عقب خطأ من رافينيا على أنطونيو روديجر وسدد جورينيو الكرة في المرمى.
وصعق ليدز مضيفه قبل سبع دقائق من النهاية حيث أرسل تايلر روبرتس تمريرة إلى البديل جو جلهارت البالغ عمره 19 عاما ليحرز هدفه الأول في الدوري.
لكن في الوقت الذي بدا أن تشيلسي سيبتعد عن صراع الصدارة حصل روديجر على ركلة جزاء بعد تدخل من ماتيوش كليخ ووضع جورجينيو الكرة في المرمى.
وأبلغ توخيل شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية "أعتقد أن الفوز مستحق لكن بالتأكيد تكون محظوظا عندما تنتصر بهدف في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع".
وأضاف "لكن العودة مرتين أمر رائع وأنا سعيد بنجاحنا في قلب المواجهة لصالحنا. كانت مباراة صعبة ولم نتوقع شيئا مختلفا".
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)