البندقية (إيطاليا) (رويترز) - استمر موسم يوفنتوس المحبط في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بتعادله 1-1 في فينتسيا يوم السبت لتتقلص فرصه بشكل أكبر في المنافسة على اللقب.
وهيمن الفريق الزائر في الشوط الأول وتوجه إلى الاستراحة متقدما 1-صفر بهدف ألفارو موراتا في الدقيقة 32 بتسديدة نحو القائم القريب.
وبدا فريق المدرب ماسيميليانو أليجري مرتاحا بعد الاستراحة لكنه لم يتمكن من ترجمة الضغط إلى أهداف أخرى.
ودفع ثمن غياب الفاعلية أمام المرمى حين نجح فينتسيا عكس سير اللعب في إدراك التعادل بتسديدة ماتيا أرامو من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 55.
وتواصلت محاولات يوفنتوس لكن فريق أليجري فشل في تحقيق الفوز وتعني هذه النتيجة تراجعه للمركز السادس بفارق عشر نقاط خلف المتصدر ميلان (NASDAQ:VTRS) الذي سيلعب في وقت لاحق يوم السبت.
وتجنب فينتسيا الصاعد للأضواء الهزيمة لأول مرة في أربع مباريات بالدوري ويبقى في المركز 16 برصيد 16 نقطة من 17 مباراة.
وقال أليجري لمنصة دازون "ضاعت نقطتان أمام فنيتسيا الممتاز، لعبنا جيدا في الشوط الأول وصنعنا العديد من الفرص ثم تعطلنا خلال 10 أو 15 دقيقة حتى جاء هدف فينتسيا".
وأضاف "في بعض الأوقات كان الأداء جميلا لكن عندما كان يجب أن نحسم اللقاء لم نفعل ذلك".
ودخل يوفنتوس اللقاء في حالة جيدة بعد الفوز في آخر ثلاث مباريات بجميع المسابقات دون اهتزاز شباكه.
وفرض سيطرته سريعا في البندقية رغم الاضطرار للتعامل مع صدمة مبكرة حين خرج المهاجم باولو ديبالا مصابا.
ووضع موراتا، الذي تعرض لانتقادات لاذعة من جماهير فريقه بسبب مستواه هذا الموسم، الزوار في المقدمة محرزا هدفه الرابع في الدوري حين حول تمريرة لوكا بليجريني العرضية إلى الشباك.
وكان يجب على خوان كوادرادو مضاعفة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول لكن تسديدته ضلت طريق المرمى قبل أن يتصدى الحارس سيرجيو روميرو ببراعة لمحاولة فيدريكو برنارديسكي.
وصعق هدف التعادل لأرامو من مسافة 20 مترا فريق "السيدة العجوز" الذي تراجعت تهديداته في المراحل الأخيرة من المباراة.
ورغم تسديد 20 كرة على المرمى افتقد يوفنتوس اللمسة الحاسمة وهذا ليس جديدا عليه هذا الموسم تاركا فينتسيا يحتفل بانتزاع نقطة من أنجح فرق الدوري.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)