أوديني (إيطاليا) (رويترز) - سجل المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش هدفا بتسديدة بهلوانية ليمنح ميلان (NASDAQ:VTRS) تعادلا في الرمق الأخير 1-1 مع مضيفه أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت.
وأهدر المهاجم السويدي (40 عاما) فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل مبكرا ودفع فريقه الثمن غاليا إذ منح بيتو التقدم لأودينيزي في الدقيقة 17.
ورغم الضغط الشديد لميلان بعد الاستراحة فإنه صنع القليل من الفرص الخطيرة وبدا في طريقه لهزيمة ثالثة في خمس مباريات بالدوري في أوديني.
وكان لإبراهيموفيتش رأي مختلف إذ سدد كرة خلفية مذهلة في الدقيقة 92 لينقذ نقطة لفريقه.
وبهذه النتيجة يتصدر ميلان الترتيب بفارق نقطتين قبل أن يلعب إنتر ميلان صاحب المركز الثاني ضد كالياري يوم الأحد.
وتراجع أودينيزي، الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد إيزاك ساكسيس بسبب اصطدام مع الحارس مايك مانيان قبل صفارة النهاية، للمركز 15 ولم يحقق أي فوز في خمس مباريات بالمسابقة.
وأبلغ ستيفانو بيولي مدرب ميلان شبكة سكاي إيطاليا "اليوم واجهنا صعوبات في اللعب بأسلوبنا. لم نلعب بسلاسة ودقة.
"نستقبل أهدافا بعد ارتكاب أخطاء. هذه أشياء تدفع ثمنها وتجعلك تفقد الإيقاع".
وأضاف "في المباريات القليلة الماضية تراجع أداؤنا الدفاعي مما أثر على الضغط على المنافس. علينا إصلاح بعض الأشياء في جانبي الملعب".
ودخل ميلان المباراة وهو يتطلع لتعويض خروجه من دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، وبدأ فريق بيولي جيدا وفشل إبراهيموفيتش في التسجيل من موقع جيد.
ودخل أودينيزي تدريجيا أجواء اللقاء وافتتح مهاجمه البرازيلي بيتو التسجيل بعد متابعة لتسديدته الأولى التي تم إنقاذها.
وصنع إبراهيموفيتش فرصة ذهبية لإبراهيم دياز قبل الاستراحة، لكن اللاعب المعار من ريال مدريد لم ينجح في هز الشباك.
وفي الشوط الثاني، دافع أودينيزي بعدد كبير من اللاعبين من أجل الحفاظ على تقدمه، ولم يواجه أصحاب الأرض صعوبات كبيرة في ظل قرارات لاعبي ميلان السيئة في الثلث الأخير.
وجاء هدف إبراهيموفيتش، وهو السادس له في الدوري في موسم ابتلي فيه بالإصابات، من التسديدة الوحيدة لميلان داخل إطار المرمى في المباراة، وكان دقيقا في تنفيذ تسديدته ليمنح فريقه البعيد عن مستواه نقطة.
وأصبح المهاجم السويدي ثالث لاعب يسجل 300 هدف في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا منذ بداية القرن الحالي، بعد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)