من فرناندو كاياس
مدريد (رويترز) - فاز ريال مدريد 2-صفر على أتليتيكو مدريد المتكاسل يوم الأحد ليحقق انتصاره العاشر على التوالي في جميع المسابقات ويشدد قبضته على صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
واستغل كريم بنزيمة، الذي كانت مشاركته محل شك ولم يلعب سوى أول 45 دقيقة، لأقصى درجة الوقت الذي قضاه في الملعب وسدد كرة جميلة من تمريرة عرضية أرسلها فينيسيوس جونيور ليسجل الهدف الأول.
وكان هذا هو الهدف 17 في مسيرة بنزيمة ضد أتليتيكو والهدف 13 له هذا الموسم ليتصدر قائمة هدافي الدوري.
ولم يهز فينيسيوس جونيور الشباك لكنه كان رجل المباراة بعد أن صنع هدفا آخر في الشوط الثاني، وهذه المرة لصالح ماركو أسينسيو، ليعزز ريال مدريد مسيرته الخالية من الهزائم أمام غريمه المحلي في الدوري إلى 11 مباراة.
ويحتل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي حاليا المركز الأول بفارق ثماني نقاط عن إشبيلية صاحب المركز الثاني و13 نقطة عن أتليتيكو الرابع، رغم أنه لعب مباراة أكثر من الفريقين.
وأبلغ أسينسيو الصحفيين "الفوز بالقمة مهم جدا لمشجعينا وأراهن أنهم غادروا الملعب وهم سعداء حقا.
"فينيسيوس يلعب بشكل جيد حقا، نحن سعداء بتطوره هذا الموسم. إنه يفعل كل شيء ويسجل ويصنع الأهداف. نحن جميعا سعداء من أجله".
وكان ريال مدريد مسيطرا تماما من البداية للنهاية وبدأت جماهيره في استاد سانتياجو برنابيو في الغناء قبل 25 دقيقة على نهاية اللقاء.
وهذه رابع مباراة على التوالي لا تهتز فيها شباك ريال مدريد.
ولم يسجل معشوق الجماهير فينيسيوس، الذي تلقى تحية حارة قبل المباراة في أثناء تسلمه جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني، أمام أتليتيكو في مواسمه الأربعة السابقة في إسبانيا، لكن في مباراة الأحد تحول إلى صانع للأهداف.
وبدأ الجناح البرازيلي الهجمة المرتدة التي انتهت بهدف بنزيمة الافتتاحي، حيث انتزع الكرة في وسط الملعب وانطلق للأمام ليتلقى تمريرة أسينسيو ويرسل كرة عرضية إلى بنزيمة الذي حولها من لمسة واحدة إلى الشباك.
وفي الشوط الثاني، قاد فينيسيوس هجمة مرتدة أخرى وأظهر رؤية جيدة للملعب ليمرر إلى أسينسيو الذي هز الشباك.
وكانت الهزيمة بمثابة لطمة قوية لأتليتيكو الذي لم ينتصر في قمة مدريد في الدوري منذ فبراير شباط 2016.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)