🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوة الفضاء الأمريكية تجري مناورة حربية لاختبار شبكة أقمار صناعية تتعرض لهجوم

تم النشر 14/12/2021, 05:53

من مايك ستون

قاعدة بيترسون الجوية (كولورادو) (رويترز) - تختبر الولايات المتحدة صمود الأقمار الصناعية أمام تهديدات من الصين وروسيا على ارتفاع كيلومترات فوق سطح الأرض، بعد أسابيع فقط من إسقاط روسيا قمرا صناعيا متقادما للاتصالات.

شملت عمليات المحاكاة بمساعدة الكمبيوتر إسقاطا محتملا لأقمار صناعية أمريكية تتبع الصواريخ والتشويش على الأقمار الصناعية وغير ذلك من "تأثيرات" الحرب الإلكترونية التي تعد من الأساليب المحتملة في حرب الفضاء. ولا تشمل المناورة استخدام أقمار صناعية فعلية.

وخلال زيارة لقاعدة شريفر الفضائية في كولورادو، شاهدت كاثلين كيكس نائبة وزير الدفاع مناورة "سبيس فلاج" التي تجريها قوة الفضاء الأمريكية.

وهذه هي المناورة التاسعة عشرة من نوعها والثالثة التي تشمل شركاء مثل بريطانيا وكندا وأستراليا.

ويجوب قادة وزارة الدفاع (البنتاجون) القواعد الأمريكية هذا الأسبوع بينما تضع إدارة الرئيس جو بايدن مسودة ميزانية 2023. وتأمل وزارة الدفاع تخصيص ميزانية للجيش تتيح ردع الصين وروسيا.

وبعد أن نجحت روسيا في إجراء اختبار صاروخ مضاد للأقمار الصناعية الشهر الماضي، يعتقد مسؤولون أمريكيون بأن ثمة حاجة متزايدة لجعل شبكة الأقمار الصناعية الأمريكية مقاومة للهجمات وإلى استغلال فرص مثل "سبيس فلاج" للتدريب على ذلك.

والأقمار الصناعية حاسمة بالنسبة للاتصالات العسكرية وأنظمة تحديد المواقع العالمية والتوقيت اللازمة في حالة نشوب حرب.

وتحاول المناورة الحربية التي تستمر عشرة أيام محاكاة أحدث القدرات الأمريكية في مجال الفضاء. وشمل التدريب مجموعة تعمل لمحاكاة دولة معتدية ذات قدرات فضائية مثل روسيا أو الصين.

وروسيا ليست أول دولة تجري اختبارات مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء. فقد أجرت الولايات المتحدة أول اختبار من هذا القبيل عام 1959، عندما كانت الأقمار الصناعية نادرة وابتكارا جديدا.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.