تونس (رويترز) - ذكرت الجريدة الرسمية التونسية يوم الثلاثاء أن تونس، التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة وتواجه عجزا ماليا قياسيا، تسلمت قرضا بقيمة 300 مليون دولار من الجزائر.
ويشير المرسوم الرئاسي التونسي، الذي وافق على القرض، إلى أن الاتفاق أُبرم في التاسع من ديسمبر كانون الأول.
وأعلنت تونس عن تسلم القرض قبل يوم من استضافتها للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في زيارة قالت الرئاسة إنها ستعزز العلاقات الوطيدة وتوسع التعاون بين البلدين.
واستأنفت تونس المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج إنقاذ. وانكمش اقتصادها بنسبة 8.8 بالمئة العام الماضي، وسجل العجز المالي مستوى قياسيا بلغ 11.4 بالمئة. وتتوقع تونس أن يصل عجز الموازنة إلى 8.3 بالمئة هذا العام.
وقال الاتحاد العام التونسي للشغل في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه رفض مقترحا من الحكومة بتخفيض رواتب العاملين في القطاع العام بنسبة عشرة بالمئة.
وقال نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد إن الحكومة، التي تعلن أنها قادرة على الوفاء بكل التزاماتها المالية، أبلغت الاتحاد في اجتماعات مغلقة أنها لا تملك المال الكافي لدفع رواتب العاملين في القطاع العام.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الاثنين إنه سيدعو إلى استفتاء دستوري في يوليو تموز المقبل، بعد عام من بسط سيطرته على سلطات واسعة في تحركات وصفها خصومه بالانقلاب، وإن الانتخابات التشريعية ستُجرى في نهاية عام 2022.
(تغطية صحفية طارق عمارة- إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)