🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-مشرعون أمريكيون يطالبون بمعاقبة (إن.إس.أو) الإسرائيلية وشركات أخرى

تم النشر 15/12/2021, 08:32
© Reuters. صورة من أرشيف رويترز لمجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية للتجسس.

واشنطن (رويترز) - طلبت مجموعة من المشرعين الأمريكيين من وزارتي الخزانة والخارجية معاقبة مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية لبرامج التجسس وثلاث شركات أجنبية أخرى يقولون إنها ساعدت حكومات مستبدة على ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

كما يطالب المشرعون في رسالتهم، التي بعثوا بها إلى الوزارتين في وقت متأخر الليلة الماضية واطلعت عليها رويترز، بمعاقبة كبار المسؤولين التنفيذيين في إن.إس.أو وفي شركة دارك ماتر الإماراتية لأمن الإنترنت وشركتي نيكسا تكنولوجيز وتروفيكور الأوروبيتين لمراقبة الإنترنت.

وطالب المشرعون بفرض عقوبات بموجب قانون جلوبال ماجنيتسكي الذي يعاقب المتهمين بتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان بتجميد حساباتهم ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة.

ولم يتسن الاتصال بشركة دارك ماتر للتعليق. ولم ترد الشركات الثلاثة الأخرى بعد على طلب التعليق.

ووقع على الخطاب رون وايدن رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ وآدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب و16 مشرعا ديمقراطيا. وأشاروا إلى تقرير حديث نشرته رويترز هذا الشهر، إلى جانب تقارير من مصادر أخرى، أظهر أن برنامج تجسس أنتجته شركة إن.إس.أو استخدم ضد موظفين بوزارة الخارجية الأمريكية في أوغندا.

وقال المشرعون إن قطاع صناعة برامج التجسس يعتمد على الاستثمارات والبنوك الأمريكية. وكتبوا في الخطاب يقولون "لمعاقبتهم بشكل فعال وتوجيه رسالة واضحة لقطاع تكنولوجيا المراقبة يتعين على الحكومة الأمريكية فرض عقوبات مالية".

وقال الخطاب إن هذه الشركات سهلت عمليات "اختفاء وتعذيب وقتل لنشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين". وتخضع شركات المراقبة لتدقيق متزايد من واشنطن بعد موجة من التقارير الإعلامية التي ربطتها بانتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال وايدن لرويترز "باع مرتزقة المراقبة هؤلاء خدماتهم لأنظمة استبدادية لها سجل طويل من انتهاكات حقوق الإنسان مما أعطى قدرات تجسس واسعة للطغاة". وأضاف "من المتوقع أن تكون هذه الدول قد استخدمت أدوات المراقبة في اعتقال وتعذيب وقتل صحفيين ونشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان".

وفي نوفمبر تشرين الثاني وضعت وزارة التجارة الأمريكية شركة إن.إس.أو على ما يطلق عليه اسم "قائمة الكيانات" لتمنع الموردين الأمريكيين من بيع البرامج والخدمات للشركة الإسرائيلية دون الحصول على تصريح خاص.

وتهدد عدة تحديات قانونية هذا القطاع كذلك. فقد رفعت ناشطة سعودية بارزة ومؤسسة التخوم الإلكترونية، وهي مؤسسة غير ربحية للدفاع عن الحريات المدنية في العالم الرقمي، دعوى قضائية الأسبوع الماضي على شركة دارك ماتر واتهمتها بالتجسس على هاتفها.

ورفعت شركة أبل (NASDAQ:AAPL) دعوى قضائية ضد (إن.إس.أو) في نوفمبر تشرين الثاني، قائلة إنها انتهكت قوانين أمريكية من خلال اختراق البرنامج المثبت على أجهزة آيفون.

© Reuters. صورة من أرشيف رويترز لمجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية للتجسس.

وكشف تحقيق لرويترز في عام 2019، ذُكر في رسالة المشرعين، وحدة قرصنة سرية داخل دارك ماتر تعرف باسم بروجكت ريفين (مشروع الغراب) الذي ساعد الإمارات على التجسس على خصومها.

وفي تسوية مع وزارة العدل في سبتمبر أيلول اعترف ثلاثة من أعضاء هذه الوحدة، وجميعهم من العاملين السابقين بالمخابرات الأمريكية، بانتهاك قانون القرصنة الإلكترونية.

(إعداد علي خفاجي ولبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.