من فرناندو كاياس
مدريد (رويترز) - توقفت سلسلة انتصارات ريال مدريد، التي استمرت عشر مباريات في جميع المسابقات، بتعادل محبط مع ضيفه قادش المتعثر بدون أهداف يوم الأحد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وكان الأداء شجاعا من الفريق القادم من جنوب إسبانيا أمام متصدر الدوري وصمد في الشوط الثاني الذي أمطر فيه ريال مرمى الحارس خريمياس ليديسما بمحاولات عديدة دون هز الشباك.
ورغم التعثر ما زال ريال مدريد في وضع مريح على القمة بفارق ست نقاط عن إشبيلية صاحب المركز الثاني، الذي هزم أتليتيكو مدريد حامل اللقب 2-1 يوم السبت وتتبقى له مباراة، وعشر نقاط عن ريال بيتيس الثالث الذي خسر أمام أتليتيك بيلباو.
ويحتل برشلونة، الذي فاز بصعوبة 3-2 على ضيفه إلتشي يوم السبت، المركز السابع بفارق 16 نقطة وراء غريمه المتصدر.
وفي غياب ستة لاعبين من ريال بسبب كوفيد-19 اتجهت كل الأنظار نحو إيدن هازارد الذي شارك أساسيا لأول مرة مع ريال مدريد منذ سبتمبر أيلول أمام قادش القابع في المركز قبل الأخير.
وبعد شوط أول باهت استرد الجناح البلجيكي إيقاع اللعب لكن هذا لم يكن كافيا لكسر التعادل المحبط أمام الجماهير في استاد سانتياجو برنابيو.
وقال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد للصحفيين "لا يمكنني أن أطلب المزيد من لاعبي فريقي، لقد فعلوا كل ما في وسعهم لكن الكرة لم تدخل المرمى.
"واجه هازارد مشاكل في الشوط الأول لكنه كان أفضل بكثير بعد الاستراحة. أنا سعيد من أجله".
وشارك هازارد لمدة 90 دقيقة لأول مرة مع ريال مدريد منذ نوفمبر تشرين الثاني 2019.
وبعد أداء سيء في الشوط الأول، أبدل أنشيلوتي مركز اللاعب البلجيكي من الجناح الأيمن إلى قلب الملعب كلاعب وسط مهاجم من الجانب الأيسر.
وبدا أن التغيير أتى بثماره، حيث سدد هازارد برأسه من داخل منطقة الجزاء بعد خمس دقائق من الشوط الثاني لكن ليديسما تصدى جيدا لمحاولته.
ومع استعادة هازارد إيقاع اللعب، بدأ في تولي مسؤولية هجمات ريال مدريد، ومرر إلى فينيسيوس خلف الدفاع مرتين متتاليتين وكاد اللاعب البرازيلي أن يفتتح التسجيل.
وأشرك أنشيلوتي المهاجم لوكا يوفيتش بدلا من لاعب وسط أوروجواي فيدريكو بالبيردي مع بحثه عن تسجيل هدف.
لكن قادش صمد ونجح في الخروج بنقطة التعادل.
(إعداد أحمد مصطفى وأحمد ماهر للنشرة العربية)